قال الدكتور هشام أبو هاشم، باحث في الشأن الإسرائيلي، إنّ ما يحدث في مخيم جنين يعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني على مدار 75 عاما، لافتًا إلى أنّ الشعب الفلسطيني تعود على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن العملية العسكرية في جنين تعتبر فشلا كبيرا للحكومة، وفقا لما تكتبه المعارضة الإسرائيلية واليمين الإسرائيل.
وأضاف "أبو هاشم"، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، "كل يوم يدخل الاحتلال منطقة ويقتل شهيدا ويرتكب مجزرة، وعلى مدار على 75 عاما مضت وما قبلها، كانت هناك مجازر صهيونية تُرتكب من قبل المنظمات الإرهابية الصهيونية".
وتابع الباحث في الشأن الإسرائيلي: "لا يخفى على الشعب الفلسطيني بشكل عام كيف يعمل هذا الاحتلال على طرد الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم، ولكن مخيم جنين قاوم الوحدات العسكرية الإسرائيلية، وبالفعل، لم تستطع الدخول وسط هذا المخيم، وأرى أن إسرائيل لن تستكين في مسألة كيّ الجرح الفلسطيني".
وأكد، أن العملية العسكرية في جنين التي استمرت ما يقرب من 47 ساعة تستهدف إرضاء المستوطنين واليمين الإسرائيلي لتبييض وجه نتنياهو أمام المعارضة والمستوطنين، وهي عبارة عن حقنة أعطيت لمريض لا يمكنه الشفاء.