الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

مسرحيون يناقشون "سينوغرافيا العرض المسرحي في الأماكن الأثرية"

الناقد المسرحي أحمد
الناقد المسرحي أحمد خميس الحكيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور هانى أبو الحسن سلام، ندوة نقدية حول "سينوغرافيا العرض المسرحي في الأماكن الأثرية"، بقصر الأمير طاز.

تحدث فيها كل من: الناقد المسرحي أحمد خميس الحكيم، والمخرج إنتصار عبد الفتاح، ومهندس الديكور محمد الغرباوي، وحضر الندوة عدد من المهتمين والمتخصصين في الإبداع المسرحى منهم: الكاتب والشاعر محمد بغدادى، والمخرج طارق الدويرى، والمخرج السينمائى والمسرحى جمال قاسم، والمخرج إيمان الصيرفى، ومدير قصر الأمير طاز الدكتور عادل بدر، والممثلة الدكتورة أمينة سالم، والممثل علاء الكاشف، والمخرج اميل شوقي، والمخرج عادل بركات، والناقدة الدكتورة لمياء أنور، والناقد جمال الفيشاوى، والمديرة السابقة لقصر الغورى سهام يوسف، والمخرج نور عفيفى، وآخرون.

في البداية وقف الجميع دقيقة حدادا على روح الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلاموني، الذي كان مشروعه الكبير ككاتب متعلق بالتراث وإعادة إحيائه.

أعقب ذلك تحدث الناقد المسرحي أحمد خميس، عن القضايا المتعلقة بموضوع الندوة، التى فضل أن يقسمها لوحدات وقضايا بدأ فيها بتناول الصناعات الثقافية وكيف يمكن التخطيط المستقبلى للعرض المسرحي في المكان الأثرى بالمنطق الذى يضمن نجاحه على اعتبار أنه استثمار يرجو تحقيق الربح وجذب المتلقى المهتم، وبين كيف يغيب التخطيط عن بديهيات ذلك الأمر الضروري في مستقبل إنتاج العرض المسرحي.

كما تناول خميس، في القضية الثانية دور الأجهزة التقنية فى عملية إنتاج العروض في الأماكن الأثرية، إذ تلعب دورا مفصليا في جذب المتلقى أو نفوره من العرض، وبين كيف تلعب ثقافة الصورة دورا مفصليا في الاقبال على المنتج ضاربا المثل بمواقع التواصل الاجتماعى في الأونة الأخيرة.

وتطرق خميس، فى القضية الثالثة مسألة سحر المكان أم سحر الدراما، موضحا أهمية الإنصات لجمال المكان وسحره الخاص، والإنصات أيضا لطبيعة الموضوع الذي يمكن تقديمه في المكان الأثرى.

وطرح خميس، في النهاية المشاريع التى قدمت في الهيئة العامة لقصور الثقافة في هذا الاتجاة مثل مشروع المخرج بهائي الميرغنى "مسرح الأماكن المفتوحة" ومشروع الدكتور صبحى السيد "مسرح الأماكن الأثرية" مؤكدا أن تلك المشاريع قتلت فجأة رغم أهميتها وإلتفاف الجمهور حولها، موضحا كيف كان المتلقى يتجاوب مع تلك المشاريع الكبيرة.

وتناول المخرج انتصار عبدالفتاح، الحديث عن تجربته مع مهندس الديكور محمد الغرباوي في قصر الأمير طاز، حيث قدما معا مسرحية "الخروج إلى النهار" وبين كيف درس المكان، وكيف إستغل أهميته، وكيف بدأ تلاقى الأفكار بينه وبين محمد الغرباوي في صناعة الصورة الجاذبة والمناسبة لطبيعة الدراما المقدمة.

وبين عبدالفتاح، أنه عادة ما يقدم عروض في الأماكن الأثرية، وأن لديه تصور واضح عن كيفيات الاستفادة من أمية الأثر.

كما تحدث مهندس الديكور محمد الغرباوي، عن كيف يمكن للأجهزة التقنية أن تساعد بقوة في الالتفاف حول العرض المسرحي، الذي يستخدم فضاء المكان الأثري.

وبين الغرباوي، كيف لمهندس الديكور أن يقدم رؤيته بالصور والأفكار السينوغرافية، التي تتجاوب مع روح المكان والأثر، موضحا حضوره لبعض التظاهرات الثقافية الغربية، التى تستغل آثاراها بشكل نموذجي.

كما تناول الغرباوي، أهمية تعاون مهندس الديكور مع مخرج العمل في كشف جمال المكان، وكيفيات إبراز ذلك الجمال دون الإخلال بطبيعته المعمارية.

وقد تحدث الكاتب محمد بغدادي، عن أهمية الصناعات الثقافية في الأماكن الأثرية، مبينا أهمية ذلك في المستقبل القريب، وضرب مثلا بحضوره أحد التظاهرات الثقافية في الخارج، وكيف التف جمهور المعرض حول الجناح المصري.

من جهته أوضح المخرج السينمائي والمسرحى جمال قاسم، أنه ابن منطقة الغورية التي كانت تعج بالفرق، وجذبت أطفال المنطقة وربطتهم بالفنون المختلفة وأهميتها.

وأشار المخرج إيمان الصيرفي، إلى تجربته الخاصة في المكان الأثرى وقت أن كان طالبا بمعهد المسرح.

وتحدث المخرج اميل شوقي، عن تجربته التى جاءت بالصدفة في المكان الأثرى.

في حين تحدث المخرج عادل بركات، عن المعوقات التى تعطل العمل الإبداعى في الأماكن الأثرية، موضحا أهمية الالتفات لتلك الأماكن التي تعد كنزا كبيرا يرجى الالتفات اليه.

ووجهت الدكتورة لمياء أنور فى حديثها بعض الأسئلة لمهندس الديكور محمد الغرباوي، منوهة إلى أهمية موضوع الندوة.

وفي ختام الندوة أعرب الناقد جمال الفيشاوي، عن سعادته بموضوع الندوة وأهمية موضوعها، موجها الشكر لكل من شارك برأى فعال في هذا الموضوع المهم.