قال الدكتور وسام بكر، مدير مستشفى جنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بشكل مباشر ومتعمد على قسم الطوارئ في المستشفى عدة مرات، وإطلاق غازات مسيلة للدموع على محيط وبوابات المستشفى.
وأضاف "بكر" في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الصحي في المستشفى صعب للغاية مع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية، وقوات الاحتلال تستهدف المستشفى بالرصاص الحي.
وأعلنت الصحة الفلسطينية، إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال، داخل ساحة مستشفى جنين الحكومي. وفي وقت سابق، قالت الصحة الفلسطينية، إن مواطنًا استُشهد مُتأثرًا بجروح حرجة في الرأس، أصيب بها برصاص الاحتلال، اليوم الثلاثاء، في جنين، وهو ما يرفع عدد شهداء العدوان على جنين إلى 11.
ومن جانبها، قالت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال صعدت من استهدافها للمرافق الطبية والمستشفيات في مدينة جنين، مؤكدة أن هذا العدوان هو تحدٍّ لكل القوانين الدولية ولكل دول العالم، وإصرار على القتل، وإذ لم يكن هذا الاعتداء هو الأول منذ بدء العدوان على جنين، فقد أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص على مستشفى الأمل، وكذلك شهد مستشفيا الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي وابن سينا اعتداءات مماثلة، خلال اليومين الماضيين، ما هدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بـ 150 آلية عسكرية ترافقها جرافات، مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المُطلة عليه، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم، وجرفت وحرثت بعض الشوارع بالجرافات و"البلدوزرات" العسكرية.