يعد اصطحاب الأسر لأطفالها إلى الملاهى من أكثر مظاهر الاحتفال بالإجازة الصيفية، حيث تحرص معظم الأسر على إدخال البهجة على الأطفال من خلال ممارسة الألعاب المختلفة.
ولكن معظم مدن الملاهى الشهيرة تقع فى مدينة القاهرة بعيدا عن محافظة الدقهلية وذلك بالإضافة إلى غلاء أسعار تذاكر الدخول، وإلى جانب سعر تذكرة كل لعبة، من هنا جاءت الفكرة إلى «محمد السيد إبراهيم» لإنشاء أكبر مدينة ملاهٍي بمحافظة الدقهلية.
ويقول محمد السيد إبراهيم، الشهير بـ«بييو»، إنه من أبناء المنصورة، والمسئول عن الملاهى، مؤكدا أن سعر تذكرة الدخول رمزى ٥ جنيهات فقط، وأن الملاهى تضم العديد من الألعاب، وتتراوح أسعار تذاكر الألعاب ما بين ١٠ إلى ٢٠ جنيها، من أجل إسعاد الأسر البسيطة، وتوفير الألعاب التى يحبها الأطفال بالمنصورة.
وأكد إبراهيم لـ«البوابة نيوز»، أنه سعى كثيرا وواجه الصعوبات حتى حقق حلمه الجريء وأقام أكبر مدينة ملاهٍى بمدينة المنصورة، وذلك بسعر تذكرة دخول رمزى.
وأوضح أن الملاهى تضم العديد من الألعاب، وتتراوح أسعار تذاكر الألعاب ما بين ١٠ و٢٠ جنيها، من أجل إسعاد الأسر البسيطة، وتوفير الألعاب التى يحبها الأطفال بالمنصورة. وأشار إلى أن الملاهى تشهد إقبالا كبيرا من جميع القرى والمحافظات المجاورة، حيث تعد الملاهى الوحيدة التى تضم ألعابا متعددة وتمتد على مساحة كبيرة، بدلا من السفر إلى مدينة القاهرة، للاحتفال بالأعياد.
وتابع، أن الملاهى تضم ١٩ لعبة، وتعمل جميعها بالكهرباء، وتتضمن ألعاب «الفنجان والسلاسل، والطيارة والعقرب، والقطار، والصاروخ، والشلالات، ولعبة السيارات الكهربائية المتصادمة، وبيت الرعب، والطيارة، والمركب، والنحلة والموتوسيكلات»، وغيرها من الألعاب.
وأكد أنه توارث مهنة إدارة الملاهى وألعاب الأطفال، عن آبائه وأجداده، حيث كان والده وجده يضعان مراجيح عادية، فى منطقة الشيخ حسانين، بمدينة المنصورة.
وأضاف أن طموحه كان كبيرا فحرص على التطوير، فاستورد بعض تلك الألعاب من خارج مصر، وقام بتصنيع البعض الآخر، كما أنه يحرص على التطوير دائما.
واختتم أن الألعاب آمنة تماما ويتم عمل صيانة دورية لها، كما يتم تحديد شروط لسن الأطفال، لاستخدام بعض هذه الألعاب، بصحبة أحد الوالدين حرصا على سلامتهم
