أكد الإعلامي أحمد موسى، أنه تم إحالة المتهم بدهس سيدة وإصابة آخرين بمدينتي إلى المحكمة العسكرية للجنايات، كما أن القوات المسلحة تحترم سيادة القانون ولا أحد فوق القانون، والقوات المسلحة وجهت تهمة القتل عن عمد للمتهم والشروع فيه، وهذا عقابه الإعدام في القانون المصري.
وقال “موسى” خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك محاولة من جماعة الإخوان الإرهابية لتفرقة بين القوات المسلحة والشعب المصري، لافتًا إلى أن كل منزل في مصر به مواطن ينتمي للقوات المسلحة، بداية من «جندي حتى القائد العام القوات المسلحة».
وأضاف موسى، مساء اليوم الثلاثاء، أن بيان القوات المسلحة بشأن واقعة مدينتي كان كاشف وواضحا لثقتنا فيها، ولا يمكن للقوات المسلحة أن تترك أي شخص يرتكب جريمة ويترك دون تطبيق القانون.
وتابع، أن العديد من الإخوان الإرهابيين استغلوا واقعة مدينتي، من أجل استهداف الشرطة والقوات المسلحة، ونشروا العديد من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي بتويتر، لبث التفرقة بين القوات المسلحة والشعب، وهم عملاء لبريطانيا وخونة.
ولفت أحمد موسى، إلى أن ثورة 30 يونيو خلعت الإخوان من الحكم، والشعب المصري دفن الإخوان للنهاية، مؤكدًا أنه لا مجال لعودة الإخوان مرة أخرى، وسيظلون مشردين ومطردين من مصر.
وأشار إلى أن ما أعلمه عن جماعة الإخوان الكثير والكثير، مؤكدًا أن جماعة الإخوان مجموعة من المنحرفين أخلاقيا وفكريا، واللجان الإخوانية تحاول التشكيك في القوات المسلحة، منوهًا إلى أن الإخوان ليس لهم علاقة بمصر، هم عبارة عن مجموعة من العملاء.