أعلن وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانا بأنه تم اعتقال ما يقرب من 3200 شخص منذ بدء أعمال الشغب في فرنسا حتى مساء أمس الإثنين.
وأكد أن ما يقرب من ثلثيهم أي 70% من هؤلاء الـ 3200 غير معروفين للشرطة.
ليس لديهم سجل جنائي ولم يتم التحقق منهم قط، فيما تم إعتقال في ليلة الأحد إلى الاثنين، فقط حوالي 157 شخصًا. كما أفادت الوزارة عن ثلاث إصابات في صفوف الشرطة وحددت 352 حريقًا على الطريق السريع العام و297 حريقًا في السيارات.
وبالتالي اعتقلت الشرطة والدرك نحو 3200 شخص، (بين الثلاثاء يوم مقتل الصبي “نائل” 17 سنة والأحد)، خلال خمس ليالٍ من أعمال الشغب التي أعقبت مقتله.
وشدد الوزير على أن متوسط عمر المعتقلين "17 عاما، وأحيانا مع أطفال، وقال لا توجد كلمة أخرى فهم صبية، بين 12 و13 عاما، من مشعلي النيران أو من هاجموا الشرطة أو اعتدوا على النواب والمسؤولين المنتخبين". وأصر على "مسؤولية الوالدين والأسرة" في الإشراف على هؤلاء الشباب "، لأن حل المشكلة ليس من اختصاص الشرطة الوطنية أو الدرك أو رئيس البلدية أو حتى الدولة. - طفل يبلغ من العمر عامًا يشعل النار في مدرسة ".
وفي خمس ليالٍ من أعمال الشغب حتى صباح الأحد الماضي، سجلت وزارة الداخلية احتراق حوالي 5000 سيارة، وحرق أو تضرر ما يقرب من 1000 مبنى، و250 هجومًا على مراكز الشرطة أو الدرك، وإصابة أكثر من 700 من عناصر قوات النظام متابعة تطور الوضع يعيش.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن حوالي مائة مبنى بلدية في فرنسا تعرض للهجوم منذ بداية أعمال الشغب في البلاد بعد مقتل مراهق من قبل الشرطة في مدينة نانتير.
وحسب قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية، قالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن “مثيري الشغب حطموا المباني وحاولوا أيضا إشعال النار فيها”.
وقالت القناة الفرنسية: "أبلغت وزارة الداخلية أنه منذ بداية أعمال الشغب في المدينة المتعلقة بوفاة نائل، تعرضت 99 قاعة مدينة للهجوم، أما بالنسبة لمباني البلدية، فإن الحسابات لا تزال جارية".
وحسب قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية، قدرت وزارة الداخلية منذ بداية أعمال العنف أنه تم إحراق أكثر من 5.6 ألف سيارة، وإشعال النار في 11.1 ألف صندوق قمامة، وإشعال النار في حوالي ألف مبنى أو تلفها، وارتكب أكثر من 250 هجوما على مراكز الشرطة أو الدرك المباني، وأصيب أكثر من 700 ضابط إنفاذ القانون و35 من رجال الإطفاء.