من جديد نلقي الضوء على حلقة جديدة من حلقات سعي الإخوان من أجل التوغل في جميع دول أمريكا اللاتينية، وهذه المرة في بوليفيا.
وأسست جماعة الإخوان في المدينة البوليفية سانتا كروز، أول كيان تابع لها تحت مظلة إسلامية، على يدي محمود عامر أبو شرف، وهو فلسطيني جنسية، ذهب إلى هناك عام 1974.تحت اسم المركز الإسلامي البوليفي.
وعمل أبو أشرف في تجارة الدخان والمعسل، واختاره قائد الإخوان في أمريكا اللاتينية أحمد علي الصيفي ليكون ذراع الجماعة اليمنى في بوليفيا.
وقدم الصيفي عامر أبو أشرف إلى أصحاب التبرعات الخليجيين، بهدف مساندته في الحصول على تمويل لإنشاء مركز خيري وجمعية إسلامية في بوليفيا، كغطاء لنشاط الإخوان فيها.
وعقب وفاة أبو أشرف ورثه نجلاه أنس وعيسى الملقبين بكافيدو، واختار الأول أن يقيم في قطر، ليمثل رأس حربة الدعم المالي واللوجيستي لشقيقه الذي ركز نشاطه في مدينة سنتاكروز، وليعملا سويا في مشروعات وهمية تدعم نشاط الجماعة، وتعمل على تتريك مسلمي بوليفيا.
واستولى الأخوان على مقبرة إسلامية هناك مما فجر خلافات شديدة أثارت تذمر الجالية المسلمة هناك، بعد أن طلب الأخوان كافيدو من المسلمين هناك دفع مبالغ طائلة مقابل دفن موتاهم.
ويتولى الأخوان كافيدو السيطرة على المركز الإسلامي في بوليفيا، وتقسيم دخله عائليا فيما بينهما
وهناك علاقة وثيقة بين عيسى كافيدو ومنظمة إحسان الخيرية التابعة للحزب الحاكم فى تركيا، حتى أنه وشقيقه اعتبرا من رجال تركيا في بوليفيا.
ويدير الأخوان كافيدو مسجد السلام في العاصمة لاباز بالتعاون مع أيمن الترامسي نائب أحمد الصيفي في بوليفا، كما يتمتعون بعلاقات قوية مع "الندوة العالمية للشباب الإسلامي"، وهي إحدى المنظمات الإخوانية المعروفة بتمولهم وتوفر لهم كفالات كما
في الوقت نفسه ظهر أحمد الصيفي ونجله في قمة الأقليات المسلمة حول العالم بمدينة إسطنبول التركية قبل ثلاث سنوات، ومعه من الأرجنتين الإخواني جهاد سليمان، ومن فنزويلا قاسم طجين، ومن بوليفيا أيمن الترامسي.