الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"علشان ولادكم.. احسبوها صح" عاملات مصنع السجاد بأبيس وقصص نجاح التمكين الاقتصادي للمرأة

علشان ولادكم احسبوها
علشان ولادكم احسبوها صح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلقت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج حملة "علشان ولادكم.. احسبوها صح" للتوعية بقضايا الأسرة والسكان والتنمية، في إطار تنفيذ الوزارة لدورها في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.

ينفذ الحملة برنامج وعي للتنمية الاجتماعية، في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية بالعواقب والتداعيات الناجمة عن بعض الممارسات الخاطئة التي تؤثر في أعمال التنمية التي تسعي الدولة لتحقيقها، حيث تهدف الحملة إلي دعم الرأي العام المؤيد لقضايا التنمية الداعمة لحقوق الأسر الأولي بالرعاية من أجل حمايتهم من المظاهر الاجتماعية التي تجعل تلك الفئات أسيرة للفقر بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

والتقت البوابة نيوز، ببعض الفتيات العاملات  بمصنع السجاد بأبيس بمحافظة الإسكندرية، والذى أنشأته مؤسسة مصر الخير، لمساعدة المرأة على التمكين الاقتصادي ضمن خطة وزارة التضامن الاجتماعي في تنمية الأسرة والسكان .

 

 


وأكدت دعاء 15 سنة، أنها بدأت العمل فى مصنع السجاد واحترفت المهنة حتى أصبحت، وتنتج بعد 6 أشهر أفضل أنواع السجاد اليدوى، الذى يصدر للخارج، لتحصل شهريا على ما يقرب من 800 جنيها.

وتابعت: لدي أب وأم واخوة وأساعد أهلي في تغطية النفقات علي أخوتي واتعلم في نفس الوقت ، وأن المصنع يعطيني مدة ساعات عمل في أوقات الدراسة لمدة ساعتين فقط حتي اتمكن من المواظبة علي مذاكرتي، وعمل على تمكيني اقتصاديا وجعلني أساعد أهلي علي نفقات المعيشة الصعبة ، بدلا من التسول مؤكدة: سأكمل دراستي ، وامنيتي أن أكون طبيبة أساعد من لا عائل لهم. 
 


 

وقالت هناء إحدي عاملات المصنع: “عندى 17سنة، وأعمل منذ 3 سنوات في عمل السجاد ، وأساعد أبي الذي يعمل ليلا نهارا من أجلنا فكل حلمة أن يري أولادة ي الجامعات ، وأرد أن اساعدة وأذاكر في نفس الوقت لاحقق حلمة ،وأمنيتي أن أصبح مدرسة”.

 



والتقت البوابة نيوز ، بهدي الـ21 عاما ، والتي روت قصتها بحزن شديد ، مؤكدة: كنت أدرس في الصف الاعدادي ، ولكن أبي لم يملك المال لاستكمال تعليمي، فخرجت من المدرسة عملت بمصنع السجاد كي اساعد أهلي علي المعيشة الصعبة ، ورأيت أن حلمي يمكن أن أحققه من خلال أخي الصغير الذي يدرس في الصف الخامس الابتدائي ، وأقول الحمدلله علي كل شيئا مكتوب لي ونا راضية بكل شئ، متابعة: لقد تقدم لي رجل كبير بالسن يملك المال وكان عمري وقتها 16 سنة ،فرفض الزواج  لاني لا املك المسئولية وعلمت من الرائدات الاجتماعية وقتها أن سيلحق بي أضرار جسمانية اذا تزوجت في سن صغير ، وان يجب أن اتزوج بسن ال18 عاما .
وأضافت: انصح كل فتاة أن تكمل تعليمها وتعمل لتتمكن اقتصاديا ولا تجعل يدها ممدودة للمساعدة فيستغلها أصحاب النفوس الفاسدة.