انتعشت حركة السياحة الداخلية في عيد الأضحى المبارك، إذ توافد المصريون والسياح على الفنادق في المحافظات السياحية المختلفة، خاصة أن إجازة العيد قاربت علي الأسبوع مما أعطى فرصة لأكبر عدد من المواطنين للسفر الى المحافظات الساحلية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وشهدت الفنادق بداية من الثلاثاء الماضي إقبالا من المصريين وأسرهم أدي إلى ارتفاع في أسعار الغرف تراوح من ٢٠ إلى ٣٠% عن أسعار الحجز قبل إجازة العيد، فيما قدر عدد من خبراء السياحة إجمالي المصريين الذين قضوا إجازاتهم بالفنادق والقري السياحية بمدن البحر الأحمر بنحو ٢٥٠ ألف زائر .
وأكد هاني السيد مدير الحجز بإحدي المجموعات السياحية الكبري، في تصريحات صحفية أن السياحة الداخلية من المصريين خلال إجازة عيد الأضحي أنعشت إشغالات الفنادق والقري السياحية بالغردقة وأنه كان هناك إقبال كبير من المصريين على قضاء إجازة العيد من خلال الحجز بفنادق البحر الأحمر.
وطبقا لتصريحات فارس حسنى، أمين نقابة السياحيين، بلغ حجم إشغالات السياحية خلال عيد الأضحى 100%، حيث بلغت الإشغالات في منتجعات البحر الأحمر 75% من السياح الاجانب و25 % من السياحة الداخلية، كما شهدت فنادق الاسكندرية 65% من الطاقة الاستيعابية للمنشآت السياحية بها.
وأضاف حسني فى تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" تبلغ الطاقة الاستعابية الفندقية لمصر، 1210 منشأة فندقية بحجم 212الف و600غرفة فندية وسياحية ولذلك تعمل الدولة علي رفع الطاقة الاستعابية لتصل الي 500 الف غرفة فندقية وسياحية، واستهداف 15 مليون سائح حيث تشير التقارير الى أن السياحة الخارجية حتى منتصف مايو المنصرم 7 مليون سائح وهو ما يعتبر نمو سياحى بنسبة زيادة تصل الى 35% عن العام الماضي.
وعن حادث سمكة القرش الغردقة وتاثيره على حركة السياحة، قال انه يحدث في كل العالم ولم يؤثر على حركة السياحة في الغردقة، لان هناك تفهم انه حادث عارض يحدث في اغلب الشواطي، وليس حادث متفرد يخص مصر فقط.
وأوضح أن السياحة الاوكرانية والروسية تمثل 65% من السياحة في الغردقة والبحر الأحمر، مما يعطي رسالة واضحة انه حادث عارض، لم ولن يؤثر علي السياحة في مصر.
كان أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، قد قال في تصريحات صحفية، أن الموسم السياحي الصيفي خلال عام 2023 موسم جيد ويوجد إقبال كبير على المقاصد السياحية المصرية حيث أن شهر أبريل الماضي كان أفضل شهر منذ جائحة كورونا حيث استقبلت مصر أكثر من مليون سائح خلال شهر.
.
