تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، مستشفى طامية المركزي للوقوف على سير العمل بها، والتأكد من الخدمات الطبية المقدمة للمرضي بمختلف أقسام المستشفى، بجانب رصد احتياجات عمليات التطوير داخل المستشفى للارتقاء بها، عقب تفقدهما فعاليات مبادرة "100 يوم صحة" بقريتى سنهور القبلية بسنورس، وكفر محفوظ بطامية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء عبدالفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الرعاية العلاجية بوزارة الصحة، والدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتور وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة، والدكتور محمد الغباشي مدير إدارة القوافل الطبية بالوزارة، والدكتور محمد نادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي بالوزارة، والنائب محسن أبوسمنة عضو مجلس النواب، والمهندس محمد ثابت الجمال عضو مجلس النواب، والنائب عبدالمنعم عبد العليم عضو مجلس النواب، والنائبة ياسمين أبو طالب عضو مجلس النواب، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والأستاذ ياسر جمعة رئيس مركز ومدينة طامية.
حيث تفقد وزير الصحة، ومحافظ الفيوم، عدداً من الأقسام بمستشفى طامية المركزي، شملت أقسام القسطرة، ووحدة العناية المركزة للقلب، التي تضم عدد 7 أسرة، كما تضم المستشفى وحدة للعناية العامة بعدد 8 أسرة، وقسم حضانات الأطفال بعدد 25 حضانة، وقسم للجراحة العامة، والعمليات، ووحدة للغسيل الكلوي بعدد 78 ماكينة غسيل تخدم 303 مرضي، بجانب الاستقبال والأقسام الخارجية للمستشفى التى تضم مختلف التخصصات الطبية، وخلال التفقد وجه وزير الصحة بسرعة إنهاء أعمال إحلال وتجديد مبنى الاستقبال القديم بمستشفى طامية، على مساحة 1600م2، بجانب العمل على توفير التجهيزات الخاصة بوحدة عمليات القلب المفتوح بالمستشفى.
جاء ذلك، عقب تفقدهما لفعاليات مبادرة "100 يوم صحة" بقرية سنهور القبلية التابعة لمركز سنورس، وكذا فعاليات المبادرة بعزبة شريف التابعة لقرية كفر محفوظ بمركز طامية، والتى تشمل العيادات المتنقلة لوسائل تنظيم الأسرة، والأطفال، والجراحة العامة، والمبادرات، والتوعية والتثقيف الصحي، واطمأن الوزير، والمحافظ، على تواجد الفرق الطبية، وتوافر كافة الأدوات والمستلزمات الطبية، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات الطبية للمواطنين المترددين على الحملة، وتابع وزير الصحة، معدلات التردد على العيادات التخصصية، وعيادات خدمات تنظيم الأسرة، مؤكداً دورها الهام في توفير حياة صحية آمنة للمرأة المصرية.
خلال الجولة، وجه وزير الصحة والسكان، بتكثيف الأنشطة والندوات والحملات التوعوية الخاصة بتنظيم الأسرة، فضلًا عن توفير كافة الوسائل اللازمة، بهدف توفير الحماية والرعاية الصحية الشاملة للأسرة المصرية، لضمان استدامة تقديم الخدمة الصحية والعلاجية لجميع السيدات، موضحاً أن اليوم هو اليوم التاسع لانطلاق مبادرة "100 يوم صحة"، التى تشمل كافة القرى والنجوع داخل محافظة الفيوم ومختلف محافظات الجمهورية، من خلال العيادات المتنقلة، والوحدات الصحية.
وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أن إجمالي المنتفعين بالخدمات الطبية للحملة بمحافظة الفيوم بلغ 18 ألف و829 ساكنا، من مختلف القرى والنجوع، مشيراً إلى أنه تم تقديم خدمات مبادرة "100 يوم صحة" لعدد 588 ألف بمختلف محافظات الجمهورية حتى الآن، موضحاً أن المبادرة جزءاً من مبادرات الدولة خلال التسع سنوات الماضية، موضحاً أن المبادرة موجودة في كافة مراكز الرعاية الأساسية، ومستشفيات وزارة الصحة، فضلاً عن وجود فرق متنقلة تجوب المراكز والقري، مؤكداً أن الحملة تستقبل الحالات المرضية، حيث تتوفر لديها الفرق الطبية والمستشفيات والإمكانيات اللازمة، مطالباً الجميع بضرورة الاستفادة من خدمات المبادرة.
ومن جهته، أكد محافظ الفيوم، أهمية زيارة وزير الصحة والسكان للفيوم، لتفقد أعمال مبادرة "100 يوم صحة" وكذا تفقد سير العمل بمستشفى طامية المركزي، مشيراً إلى أن المبادرة تقدم خدماتها الطبية المجانية المتكاملة بمختلف القرى والنجوع بمراكز المحافظة، لافتاً إلى أن الزيارة تشمل كذلك رصد الاحتياجات المتعلقة بالقطاع الصحى داخل محافظة الفيوم، للعمل على توفيرها لتقديم الخدمات الطبية الملائمة للمرضى.
ووجه المحافظ، رؤساء مجالس المدن والأحياء، ومديرى المديريات، بتقديم كافة أوجه التعاون لفرق العمل الطبية، والمتابعة المستمرة لأعمال المبادرة، والإعلان عن أماكن تواجد السيارات الطبية والمتنقلة، على أن يتم رفع كفاءة النظافة العامة بمناطق عمل المبادرة، ورفع الإشغالات، والتيسير على المواطنين، لوصول الحملة إلى أكبر عدد ممكن من سيدات المحافظة، وتحقيق أهدافها.
وأضاف محافظ الفيوم، أن مبادرة "100 يوم صحة" هي نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسية "100 مليون صحة" والتي تسعى إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيف العمل بها في مدة زمنية مداها 100 يوم، مؤكداً ضرورة تضافر كافة الجهود، والتشبيك مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية الشريكة، لضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، واستمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج.
