قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم /الثلاثاء/ خلال افتتاحه لقمة منظمة شنغهاي للتعاون إنه يجب ألا تتردد المنظمة في إدانة الدول التي تدعم الإرهاب.
وتستضيف الهند اليوم افتراضيا قمة منظمة شنغهاي للتعاون القمة، التي ترأسها رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وبمشاركة الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت صحيفة "إينديا توداي" الهندية أنه من المتوقع أن تركز القمة على الوضع الأمني الإقليمي وسبل تعزيز الترابط والتجارة.
وأضافت الصحيفة أن هذه المشاركة ستكون الأولى لبوتين في قمة متعددة الأطراف بعد أن شنت مجموعة من المرتزقة (مجموعة فاجنر) تمردا مسلحا قصير الأمد هز موسكو.. ومن المقرر أيضا أن ترحب قمة منظمة شنغهاي للتعاون بإيران كعضو دائم جديد في المجموعة.
ويتوقع أن تركز القمة على الوضع في أفغانستان والصراع في أوكرانيا وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، كذلك من المحتمل أيضا مناقشة تعزيز الاتصال والتجارة.
وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون في عام 2001 من قبل الصين وروسيا، مع دول الاتحاد السوفيتي السابق في آسيا الوسطى، وانضمت إليها الهند وباكستان، وهي مجموعة سياسية وأمنية تسعى لمواجهة النفوذ الغربي في أوراسيا.
وبدأ ارتباط الهند بمنظمة شنغهاي للتعاون في عام 2005 كدولة مراقبة.. وأصبحت دولة كاملة العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون في قمة أستانا في عام 2017.
وسارت الهند - التي تتولى رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة العشرين هذا العام - على حبل مشدود دبلوماسيا، حيث تضررت العلاقات بين الدول الغربية والشراكة الروسية الصينية، بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا العام الماضي، وتزايد النفوذ الصيني على المسرح الجيوسياسي.
