تولت إسبانيا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر، متعهدة بالتركيز على التحول للاقتصاد الأخضر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وناقش رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، اليوم الإثنين، في العاصمة الإسبانية مدريد، أهم أولويات الرئاسة، ومن بينها إنعاش القطاع الصناعي والاستقلال الاستراتيجي، والانتقال البيئي، والعدالة الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز الوحدة الأوروبية.
واستقبل سانشيز ميشيل في قصر مونكلوا - المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسباني - بعد يوم من زيارة المسئول الأوروبي إلى العاصمة الأوكرانية كييف، حيث التقى برئيس البلاد، فولوديمير زيلينسكي، وشدد على التزامه بدعم أوكرانيا "مهما استغرق الأمر من وقت" و"بغض النظر عن الثمن الواجب دفعه".
وتأمل إسبانيا في إحراز تقدم في العديد من الملفات التشريعية الرئيسية خلال فترة ولايتها التي تبلغ ستة أشهر، مثل إصلاح ما بعد أزمة سوق الكهرباء، ومحاولة تنظيم الذكاء الاصطناعي، والتطرق إلى خطة غير مسبوقة لمصادرة الأصول الروسية المجمدة، وإجراء مراجعة طال انتظارها للقواعد المالية للاتحاد الأوروبي، فضلا عن قضية الهجرة.