استجاب اللواء دكتور علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، لعدد من الشكاوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر لرؤساء المراكز والمدن، بشأن التفاعل المباشر مع شكاوى ومشاكل المواطنين، والاستجابة الفورية، والعمل على إيجاد حلول سريعة لها وإزالة أسبابها.
وكانت الشكوى الأولى، من أهالي الكرنك على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي والتي جاءت تحت عنوان "ناقوس الخطر وتحذير من «قنبلة موقوتة» ..استغاثة عاجلة من أهالي الكرنك"، والتي أفادت بوجود كشك كهرباء مفتوح يهدد حياة المارة بمنطقة حي شمال مدينة الأقصر، حيث يقع الكشك وسط المنازل وفى متناول الأطفال بالقرب من حضانة أطفال بشارع متفرع من شارع الهيلتون أمام مطعم الحسين وبازار إيزيس للبرديات بالكرنك الجديدة دون أي اعتبار لمسافات الأمان التى تفرضها اللوائح والقوانين، والكارثة يوجد بجواره كولدير يشرب منه الأطفال، مناشدين جميع المسؤولين بشركة الكهرباء والأجهزة المعنية سرعة التحرك والتدخل لخطورته الكبيرة على أرواح الأطفال والمواطنين".
وعلي الفور، وجه الدكتور علي الشرابي جميع الأجهزة المعنية بالاستجابة للشكوى، والعمل على إغلاق الكشك حفاظا على حياة المارة من المواطنين.
كما تلقت رئاسة مجلس مدينة الأقصر، شكوى مقدمة من أهالي منطقة كولة الناظر التابعة لحي المطار بشأن تضررهم بوجود فتحة أسفل المحول الكهربائي، مما يهدد حياة المواطنين والأطفال للخطر، حيث وجه اللواء دكتور علي الشرابي، رئاسة حي المطار لسرعة الانتقال للمنطقة ومعاينة المحول لسرعة اتخاذ الإجراء اللازم، مؤكدا أن بابه مفتوح لتلقى أي شكوى من المواطنين لسرعة حلها، وقام رجال حي المطار سريعاً بإغلاق الفتحة ، ومن ثم تم إخطار شركة الكهرباء بعمل اللازم، حيث تم غلق الفتحة تماماً بالطوب الأبيض والمونة الأسمنتية، حفاظاً على أرواح المواطنين والأطفال.
كما تابع رئيس مدينة الأقصر، شكوى واردة على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن استغاثة من سكان منطقة مزلقان نجع الخطباء عن وجود تسريب مياه أمام المزلقان بجوار كشك كهرباء وعمود كهرباء مما ينذر عن وقوع كارثة، وعلى الفور قام برفقة الأجهزة التنفيذية التابعة للمدينة بإخطار مسؤولي قطاع الكهرباء والمسؤولين بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي للتعامل مع الشكوى وحلها في أسرع وقت ممكن، وتمت الاستجابة للاستغاثة على الفور، في إطار العمل على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
