أكد الإعلامي أحمد موسى، أن المواطنين في محافظات «دمياط، الإسماعيلية، السويس»، عقب بيان 3 يوليو 2013، قاموا بالواجب بالهتافات ضد جماعة الإخوان، موضحًا أن الفرحة في هذا اليوم كانت تغزو شوارع وميادين مصر بعد عزل الجاسوس مرسي.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الإخوان الإرهابيين كان هدفهم السلطة دون النظر إلى مطالب الشعب، أو الخوف على مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن الشعب هو صاحب الشرعية وهو من يمنحها أو يسلبها.
واستعرض موسى، فيديوهات لمجموعة من قيادات الإخوان في رابعة، «صفوت حجازي، محمد البلتاجي، خيرت الشاطر»، عقب بيان 3 يوليو، لافتًا إلى محمد البلتاجي أخطر عنصر إرهابي في الجماعة الإخوانية بعد خيرت الشاطر، وحجازي كان يريد الهروب إلى ليبيا وتم القبض عليه».
وأضاف موسى، مساء اليوم الاثنين، أن الإخوان كذبوا على المواطنين باسم الدين، قائلًا: «أكثر ناس أساءوا للدين هم الإخوان، لأن الإسلام حرم سفك الدماء، وقاموا بدفع الأموال للمواطنين ليكي يبقوا في رابعة والنهضة».
وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن الإخواني محمد بديع دخل ميدان رابعة بالنقاب قادما من مطروح، والإخوان الإرهابيين «أقذر» بشرية، لأنهم لا يعرفون ربهم.
ولفت أحمد موسى، إلى أن نعمة الأمن والأمان الآن، الدولة والمجتمع دفعوا ثمنها دما، بسبب عمليات الإخوان الإرهابية التي شنتها في العديد من المحافظات، عقب ثورة 30 يونيو، حتى تمكنت القوات المسلحة والشرطة من القضاء على كل بؤر الإرهاب.
وأشار موسى، إلى أن محمد مرسي إخواني «بلطجي»، والمشير طنطاوي حافظ على الدولة المصرية، ورفض الرضوخ لمطالب الإخوان، وسلم الدولة في منتهى السلم والاستقرار، ولكن الإخوان تسببوا في حدوث الفوضى والعنف.