أكد النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، أهمية إلقاء بيان 3 يوليو، والذي كان بمثابة طوق النجاة للدولة المصرية واستجابة لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا في جميع ميادين الجمهورية للخلاص من جماعة الإخوان.
وقال "شمس الدين" في تصريحات صحفية له اليوم: إن ذكرى 3 يوليو سيظل علامة فارقة للدولة المصرية الذي تكاتف فيها الشعب بتلاحمه مع القوات المسلحة المصرية، للتصدي لجماعة الإخوان الإرهابية وخطط الشر التي كانت تدبرها لاسقاط مصر، مؤكدًا أن هذا التلاحم الوطني بين الجيش والشرطة والشعب كان السبب الرئيسي أيضًا في نجاح ثورة 30 يونيو.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن بيان 3 يوليو قضى على أحلام جماعة الإخوان في فرض سيطرتها على البلاد، مما أدى إلى منع انتشار الفتن وتفتت مصر ومواجهة الإخوان والقضاء على آمالهم المخربة، لافتًا إلى أن هذا اليوم سيظل يومًا تاريخيًا في مصر والعالم لإنقاذ مصر من أيدي الجماعات التي كانت تسعى للخراب، مؤكدًا أن هذا اليوم سيظل يومًا للعزة والوطنية والانحياز للإرادة الشعبية.
وتطرق النائب السيد شمس الدين، إلى أن ثورة 30 يونيو الثورة الشعبية الأهم في تاريخ مصر والمصريين حيث وقف العالم كله يشاهد الجموع الغفيرة التي خرجت في الميادين للخلاص من الجماعة الإرهابية التى كانت تسعى لبث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب المصرى، وأنه بعد مرور 10 سنوات عليها أكدت للجميع حتمية حدوثها آنذاك، ولولاها لم نرى الجمهورية الجديدة التي نعيشها الآن.