قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، اليوم /الاثنين/ إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بشكل مُباشر الصحفيين في "جنين" ومُخيمها، في مُحاولة لإخفاء جريمته المتواصلة منذ فجر اليوم وأدت لاستشهاد 8 مواطنين وإصابة أكثر من 50 آخرين وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن محاصرة الطواقم الإعلامية لأكثر من ساعتين داخل منزل بالمُخيم، والتعرض للصحفيين بالرصاص، والاستيلاء على كاميرا وجهاز بث وتفجيرهما يأتي ضمن سياسة إخفاء جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وخاطبت الوزارة الاتحاد الدولي للصحفيين وكل المُنظمات المدافعة عن حرية الرأي لتوفير الحماية العاجلة لفرسان الحقيقة، وعدم انتظار ساعة الصفر وتكرار جريمة اغتيال ريحانة الإعلام الفلسطيني، شيرين أبو عاقلة، على أرض مُخيم جنين.
وفى سياق متصل شيّع المواطنون الفلسطينيون، اليوم الاثنين، جثمان الشهيد محمد حسنين (21 عامًا)، والذي ارتقى صباح اليوم برصاصة في الرأس من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لدى قمع الاحتلال مُظاهرة خرجت للتنديد بالعدوان على مدينة "جنين" ومُخيمها.
وشارك في مراسم تشييع جثمان الشهيد حسنين، مُحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وأقيمت له جنازة عسكرية شارك بها أفراد الأجهزة الأمنية في منطقة "البيرة" الملاصقة لرام الله.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلته الكائن في حي المصايف برام الله لوداعه، قبل الصلاة عليه في مسجد العين، ثم مواراته الثرى في مقبرة البيرة.
وكان الشاب حسنين وهو من قطاع غزة يسكن في مدينة "رام الله"، قد أصيب برصاصة في رأسه، أطلقها جنود الاحتلال باتجاهه أثناء تواجده مع عدد آخر من الشباب، خرجوا في مسيرة عفوية عند مدخل منطقة البيرة، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر حتى اللحظة على مدينة جنين ومخيمها.
بوابة العرب
وزارة الإعلام الفلسطينية: جيش الاحتلال يستهدف الصحفيين لإخفاء جريمته في "جنين"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق