قال الدكتور عبدالهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة وذوي الإعاقة بمجلس النواب، إن بيان الثالث من يوليو والذي ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي إبان ثورة 30 يونيو كان مهما للغاية وكان في وقته وزمانه ولولا هذا البيان لدخلت مصر في فوضي وأمور اخرى لا يعلمها الا الله.
وأضاف القصبي: أن البيان أعد بعناية كبيرة جدا وكل كلمة في هذا البيان تم ميزانها بميزان من دهب بل إن كل حرف كان له دلالته وشأنه، مشيرًا إلى أن حضور البيان والمشاركة فيه كان لكل طوائف الشعب المصري من خلال رموز الشعب المصري الفاعلة على الأرض وعلى رأسهم القيمة والقامة فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس بابا الكنيسة، وكذلك ممثلي حركة تمرد و ممثلي فئات وطوائف أخرى، والتي جاءت معبرة بحق عن الشارع المصري.
وأشار القصبي إلى أن مباركة هؤلاء للبيان والمشاركة فيه أكد بما لا يدع مجال للشك أن الثورة ثورة شعبية ناتجة من رحم الشعب ومعبرة عنه وأن البيان جاء ملبيا لطلبات الشعب المصري ومعبرا عنه.
وثمن القصبي صياغة البيان بعناية شديدة ومعبرة وطريقة الإلقاء التي كانت تنم على أن “السيسي” كان همه الأول الحفاظ على مصر ومقدرات مصر وصيانة أرض وتراب الدولة المصرية وصيانه ثروات البلاد والعباد وصيانة الأعراض.
وقال القصبي: لولا هذا البيان وتوقيته لدخلنا نفق مظلم الله وحده يعلم الخروج منه من عدمه، مثمنًا مواقف كل من شارك في هذا البيان من القوي الثورية والمؤسسات الدينية وممثلي الشعب وقال سيذكر دائما التاريخ باحرف من نور مواقف هؤلاء الرجال وعلى رأسهم “السيسي” الذي حمل روحه على كفه فداء لهذا الوطن.