قال المهندس محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، إن يوم 3 يوليو 2013 هو يومًا فارقًا في تاريخ الشعب المصري، حيث تخلص فيه المصريين من حكم الإخوان الذي كان يسعى لاختطاف الدولة المصرية، حين استجابت القوات المسلحة لإرادة الشعب المصري.
وتم الإعلان عن خارطة الطريق من أجل بناء الوطن بعد أن احتشد الملايين في الشوارع يطالبون بإسقاط حكم المرشد، واستعادة هوية الوطن من الجماعة، ورفض العنف والإرهاب، لينقذون مصر من ذهابها في طريق كانت لن تعود منه.
وأضاف «رزق»، أن يوم 3 يوليو يوم انتصار إرادة المصريين على تنظيم عالمى أراد أن يسيطر على الدولة المصرية لصالحه ولتنفيذ أجنداته، لافتًا إلى أن ثورة الشعب المصري لم تنقذ مصر فقط، لكنها أنقذت المنطقة العربية أجمع من تلك الجماعة التي سعت إلى تقسيم المنطقة لدويلات، خاصةً أنها لم تسيطر على أي بلد إلا ونشرت فيها الدمار والإرهاب، وجاءت ثورة المصريين لتكون كاشفة لتلك الجماعة أمام العالم، ولتتوالى بعدها إعلان العديد من دول العالم اتخاذ إجراءات ضد التنظيم وعناصره.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الشعب المصري أدرك خلال العام الذي حكم فيه الإخوان مصر أن كل ما فى مصر من تاريخ وثقافة وحضارة مهدد من قبل تلك الجماعة التي لم تكن على قدر حكم مصر وسعت لتفكيك مؤسسات الدولة والسيطرة على كل مفاصلها من أجل تطويع الدولة لمصالح تلك الجماعة ومكتب الإرشاد، ليأتي يوم 3 يوليو والذي كان يوم الخلاص والنجاة من حكم هذا التنظيم الذي كان يسعى لتقويض إرادة المصريين، إلا أن الشعب المصرى فرد إرادته وشرعيته.
ولفت «رزق»، إلى أن بيان 3 يوليو، الذي تم الإعلان من خلاله عن خارطة الطريق، وألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي حينها عبر عن كافة مطالبة الشعب المصرى وكانت بداية لمسيرة إنقاذ لحماية مصر من حرب أهلية كانت مهددة أن تلحق بها، وكان مقدمة لبناء الجمهورية الجديدة، وهي جمهورية بناء وتعمير واستعادة وجه مصر الحضاري ومكانتها إقليميا ودوليا وإحياء الريف المصري والقضاء على العشوائيات، وتتمكن الدولة المصرية من تحقيق العديد من الإنجازات بمختلف القطاعات، وكان محور نجاحها هو إرادة الشعب المصري.