قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن أوكرانيا سمحت للمرتزقة من جنسيات مختلفة والجنرالات الغربيين باستخدام البنية التحتية المدنية للقتال ضد روسيا، وتعهد بأن يتم تدمير كل هؤلاء الأفراد الأجانب.
واضاف لافروف في تصريحات صحفية الإثنين مع وكالة تاس: "حقيقة أن الأوكرانيين يستخدمون المنشآت المدنية لعقد جميع أنواع اجتماعات المرتزقة والجنرالات والمدربين الغربيين مع جيشهم، وخرق القانون الإنساني الدولي وارتكاب جريمة حرب، هو خطأ أوكرانيا".
وتابع لافروف: "إذا اكتشفنا مثل هذه التجمعات، مثل ما حدث في كراماتورسك، فسوف ندمرها لأن هؤلاء هم الأشخاص الذين أعلنوا الحرب ضدنا"، في إشارة إلى الضربة الروسية الأخيرة عالية الدقة على قاعدة لواء مؤقتة في دونباس، أصيب خلالها ثلاثة مواطنين كولومبيين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أن القاعدة كانت تستضيف اجتماعًا للموظفين يضم عشرات من الضباط الأوكرانيين والمستشارين الأجانب، وذكرت أن الهجوم أسفر عن مقتل "جنرالين، ما يصل إلى 50 ضابطًا في القوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى ما يصل إلى 20 من المرتزقة الأجانب والمستشارين العسكريين ".
وفي سياق متصل، قالت أوكرانيا: إن قواتها كسبت بعض الأراضي على طول الجبهتين الشرقية والجنوبية الأسبوع الماضي في قتال عنيف مع القوات الروسية واستعادت 37.4 كيلومتر مربع (14.4 ميلا مربعا) من الأراضي.
وقال نائب وزير الدفاع حنا ماليار: إن القوات الأوكرانية تتقدم في اتجاه باخموت، مضيفة أن القوات الروسية تهاجم في اتجاهات ليمان وأفدييفكا ومارينكا في منطقة دونيتسك.
وأضافت ماليار في تطبيق المراسلة: "القتال العنيف يدور هناك الآن".
وقال ماليار: إن أوكرانيا استعادت تسعة كيلومترات مربعة خلال الأسبوع الماضي على طول الجبهة الشرقية "نتيجة لتحسين الموقع التشغيلي ومحاذاة خط الجبهة.
وأضاف ماليار: أنه في الجنوب، استعادت أوكرانيا 28.4 كيلومترًا من الأراضي، مما رفع إجمالي مساحة الأراضي التي أعيد الاستيلاء عليها على طول تلك الجبهة إلى 158.4 كيلومترًا.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت روسيا إن قواتها صدت هجمات أوكرانية بالقرب من القرى التي تطوق باخموت وفي مناطق أبعد جنوبا، لا سيما بالقرب من بلدة فوهليدار الواقعة على قمة تل، كما أفادوا بالنجاح في احتواء القوات الأوكرانية في الشمال الشرقي.