السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مفاوضات غير مباشرة بين واشنطن وطهران| أميركا تنفي.. وإيران تأمل في صفقة تبادل للسجناء في القريب العاجل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لا تزال المباحثات الأمريكية الإيرانية تراوح مكانها، في ظل استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي من ناحية ودعمها للمناوئين للولايات المتحدة الأمريكية والغرب كروسيا والصين، ومن ناحية أخرى تحاول أن تمسك عصا المفاوضات النووية من المنتصف، للحصول على قدر مناسب من المكاسب السياسية والاستراتيجية من الولايات المتحدة الأمريكية ودول التكتل الأوروبي.
وعلى الرغم من إعلان إيران في وقت سابق استمرار المباحثات غير المباشرة مع الجانب الأمريكي، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سبق أن كشف عن توقف تلك المفاوضات في مرحلة معينة، في ظل تعهدات أخذها على نفسه بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، بعد استمرار إيراني في عملية تخصيب اليورانيوم في عدد من المفاعلات التي منعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الولوج إليها.


وسائل إعلام أمريكية نقلت عن بيلنكن قوله إن إيران سبق أن وضعت شروطًا لإحياء المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني،  وهي الشروط التي رفضتها الإدارة الأمريكية بشكل قاطع وهو ما تسبب في توقف المفاوضات عند مرحلة معينة.
لكن إيران بدورها كشفت على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عن أن هناك قنوات تواصل مع الجانب الأمريكي من خلال سلطنة عمان ودول إقليمية، تسعى للتوسط بين الجانبين لإحياء جهود المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي من جانب وإبرام صفقة تبادل للسجناء من جانب آخر.
كنعاني بدوره أكد أن بلاده تأمل في أن تسفر تلك المفاوضات غير المباشرة إلى عملية تبادل للسجناء قريبًا، بعد أن لعبت أطراف دورًا سياسيًا كبيرًا، وهو الدور الذي من شأنه أن يعيد أشخاصًا إلى عائلاتهم.


وتحتجز إيران ٣ مواطنين مزدوجي الجنسية (الأمريكية الإيرانية) في سجن إيفين الشهير بوسط طهران، منهم رجل الأعمال الشهير سياماك نمازي، الذي طلبت الولايات المتحدة الأمريكية ضرورة الإفراج عنه في أسرع وقت، بعد أن اعتقلت السلطات الإيرانية بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة.
أما عن الجانب الأمريكي فتحتجز واشنطن عددا كبيرا من الإيرانيين بتهمة الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران منذ فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأبرزهم رضا سرهانجبور وكمبيز عطار كاشاني.