طلب جريجوري دوسيه عمدة مدينة ليون الفرنسية، المزيد من التعزيزات الأمنية إلى المدينة جراء أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل شاب من أصول جزائرية برصاص شرطي في نانتير يوم الأربعاء الماضي.
ووفق ما أوردت صحيفة "لوموند"، قال عمدة ليون "في المساء، لم تكن الشرطة كافية للتعامل مع أعمال الشغب.. نحن بحاجة إلى تعزيزات إذا كنا لا نريد أن يحدث هذا مرة أخرى".
وأضاف أن المدينة واجهت خلال الليل "عنفا غير مسبوق"، لافتا إلى أنه قد تم نهب نحو 40 متجرا، إلى جانب إضرام النار في نحو 20 سيارة.
وأوردت صحيفة "لو فيجارو" نقلا عن مصدر بالشرطة أن 7 من ضباط الشرطة على الأقل أصيبوا بالرصاص الليلة الماضية خلال أعمال شغب في ليون.
ونقلت الصحيفة عن المصدر: "في ليون، أصيب 27 شرطيا ليل الجمعة، من ضمنهم 7 بطلقات أسلحة".
وأشار المصدر إلى أن أحد الضحايا أصيب في عينه وخده وحالته حرجة، كما أصيب 4 آخرون في أرجلهم.
وتشهد البلاد مظاهرات وأعمال شغب بعد قتل المراهق نائل، البالغ من 17 عاما، برصاصة في الصدر بعدما رفض التوقف خلال عملية تدقيق مروري أجراها شرطيان دراجان في نانتير، وتتوقع السلطات أن تمتد دائرة العنف خلال الأيام القادمة وأن تتسم بأعمال تستهدف الشرطة ورموز الدولة.