تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الكاتب المبدع وحيد حامد، حيث ولد في مثل هذا اليوم الموافق 1 يوليو 1944، ورحل عن عالمنا في 2 يناير 2021.
أثرى وحيد حامد، الفن المصرى والعربى بأعمال هامة طوال مشوار فنى حافل، حيث تميز وحيد حامد بالأعمال الإجتماعية التى تناقش الواقع والمواطن والوطن، وفى كثير من الأحيان يصبغ العمل بصبغة سياسية، بل وأحياناً تكون الأعمال سياسية الهدف والفكره والطرح، مما جعله يدخل عقول الجمهور لأنه إستطاع أن يضيف إثراء وعطاء فكرى لجمهوره.
فى السطور التالية، نرصد أبرز محطات فى حياة الراحل وحيد حامد خلال مسيرته الفنية:
الكتابه الأدبية
بدأ وحيد حامد رحلته بحبه للقراءة، وظل يثقف نفسه بنفسه طوال الوقت، وكان يرتاد المكتبات وكل أماكن بيع الكتب، إلى أن دخل عالم الكتابة ولكن بكتابة الأدب والقصة القصيرة، وظهرت له اول مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه".
نصيحة يوسف إدريس غيرت حياته
كان يعتبر الكاتب والمفكر الكبير يوسف إدريس مثلاً أعلى له، وبالفعل ذهب له وعرض عليه أعماله، حتى نصحه الكاتب الكبير يوسف إدريس بأن يتوجه إلى عالم الدراما، وبالفعل استجاب وحيد حامد إلى النصيحه ليسطر تاريخاً فنياً كبيراً مليئاً بالأعمال العظيمة.
رفيق رحلة الزعيم
قدم مع الزعيم الكثير من الأعمال الفنية الناجحه، وشارك بنصيب كبير فى أهم وأبرز أعمال الزعيم عادل إمام لدى جمهوره، بدأ بمسلسل "أحلام الفتى الطائر" والذى حقق نجاحاً غير مسبوق فى ذلك الوقت، ليتحول الأمر إلى الشراكه السينمائية وبدأت بفيلم "انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط" ، "الإنسان يعيش مره واحده" ، "الغول" ، "الهلفوت" ، "اللعب مع الكبار" ، "المنسى" ، "الإرهاب والكباب" ، "طيور الظلام" ، "النوم فى العسل".
الكتابة لعمالقة الفن
كتب وحيد حامد لكبار نجوم الفن فالبدايه مع الزعيم عادل إمام، وكتب للراحل أحمد ذكى فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوه" ، "معالى الوزير" ، وشارك النجمه الكبيره نبيله عبيد رحلتها فيلم "الراقصة والسياسى" ، "كشف المستور" ، وكتب للراحل محمود عبدالعزيز والقديره ميرفت أمين فيلم "الدنيا على جناح يمامه" ، وكتب للنجمه نادية الجندى فيلم "رغبه متوحشه" ، "ملف ساميه شعرواى" ، وللقدير الراحل نور الشريف بفيلم "آخر الرجال المحترمين" .
