رفضت الممثلة الأمريكية تايلور سويفت، دعوة للظهور على بودكاست ميجان ماركل، فى الوقت الذى فسخت فى سبوتيفاى تعقدها مع الأمير هارى، وزوجته ميجان، حيث كشف فشل الثنائى فى الولايات المتحدة عن كثير من أسباب انفصالهما عن العائلة المالكة البريطانية.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، بأن ميجان ماركل نفسها طلبت من تايلور سويفت، الظهور فى برنامج كانت تذيعه منصة سبوتيفاى الإذاعية الرقمية، لكنها رفضت، وهو ما يعكس سوء سمعة الثنائى الملكى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
كما لخصت منصة نتفليكس تعاملات هارى وميجان على أنها "أفكار كبيرة وتنفيذ دون المستوى، بعد أن ورد أن المديرين التنفيذيين لعملاق البث المباشر وسبوتيفاى قالوا إنهم محبطون من افتقار الزوجين للأفكار القوية والإنتاجية"، وفقا للصحيفة.
وأضافت وول ستريت جورنال، أنه منذ استقالتهما من واجباتهما الملكية عام ٢٠٢٠، والانطلاق إلى كاليفورنيا للعيش فى قصرهما الجديد، والذى تبلغ تكلفته ١٤ مليون دولار، قام الزوجان ببناء شبكة معقدة من شركات "الترفيه" للمساعدة فى الترويج لحياتهما الشخصية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد إلغاء سبوتيفاى شراكتها مع الزوجين الملكيين بقيمة ١٨ مليون جنيه إسترلينى، قالت نتفليكس أيضا إنه من غير المحتمل تجديد العقد معهم بعد انتهائه عام ٢٠٢٥، مع ذلك، تم التأكيد على أن هارى وميجان يقومان حاليا بإنشاء عرض جديد لمنصة نتفليكس، يوصف العرض بأنه مقدمة لكلاسيكية تشارلز ديكنز.
وأضافت، أن هارى انتهى بالفعل من عمل وثائقى عن "إنفيكتس جيمز"، وهو إنتاج تمت الموافقة عليه بعد فترة وجيزة من توقيع الزوجين على صفقة بقيمة ٨٠ مليون جنيه إسترلينى، مع نتفليكس عام ٢٠٢٠، حيث مازال حبيسا أيضا.
وقالت "وول ستريت جورنال"، إن هارى وميجان اقترحا عروضا تشبه إلى حد بعيد برامج نتفليكس الشهيرة بالفعل، مثل المسلسلات الهزلية مثل Emily in Paris، حيث رفضت المنصة الكثير من أفكار ومقترحات الزوجين الملكيين، وسط الكثير من الأنباء داخل أروقة عملاق البث الرقمى بأن المديرين التنفيذيين للمنصة غير راضين عن أداء هارى وميجان.
من جانبه قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن فسخ سبوتيفاى التعاقد مع الثنائى الملكى لم يفاجئ العائلة المالكة التى توقعت فشل الزوجين فى حياتهما العملية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، فإن هارى وميجان كانا يعتقدان أن كونهما أعضاء فى العائلة المالكة سيجنى عليهم الأموال بدون تعب.
وأفادت الصحيفة بأن العائلة المالكة ترى أن ما فعله هارى وميجان مع سبوتيفاى ونيتفليكس بمثابة احتيال حيث وقعا عقودا بملايين الدولارات ولم يعملا بها، ظنا منهم أن وجودهم فى المنصات بدون عمل يكفى.
وقال مصدر ملكى مطلع: "فشل الزوجين فى العمل بالولايات المتحدة الأمريكية يعكس سبب فشلهم فى الحياة الملكية، حيث ألقى الزوجان باللوم على النظام الملكى فى فشلهم، ولكن الحقيقة أن كلاهما لا يرغب فى العمل".
وتابع: "منذ أن كان الزوجان أعضاء فى العائلة المالكة كان ينظر إليهما على أنهما يعانيان من الكسل ووهم العظمة وتجنب العمل الشاق، حيث دأبت ميجان على اختلاق الأسباب للتهرب من الخدمة العامة وعدم الوفاء بالتزاماتها الملكية، وتحول هارى من أمير نشط إلى شخص كسول".
وأضاف: "فى إحدى الجولات الملكية الشاقة، كان ثمة الكثير من العمل الشاق يتعين على الأمراء فعله، ولكن ميجان طلبت تعويض مالى مقابل تحملها هذه المصاعب، وقالت حينها: "لا أصدق أننى لا أتقاضى أجرا مقابل هذا"، وكانت تصريحاتها صادمة لأعضاء العائلة الآخرين".
وأوضحت الصحيفة أن الملكة إليزابيث الثانية الراحلة توقعت فشل الثنائى فى حياتهما بالولايات المتحدة الأمريكية، لأن إنشاء المدونات الصوتية يتطلب عملا صعبا بينما لا يرغب الثنائى فى بذل أى مجهود فى أى عمل، حيث اكتشفت سبوتيفاى أن ميجان لم تجر المقابلات الإذاعية بنفسها وهو ما كان بمثابة صدمة لعملاق البث الإذاعى الرقمى.
العالم
«هارى وميجان» يخسران أعمالهما وسمعتهما فى الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق