أعلن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، عن اتخاذ "وسائل إضافية" للتعامل مع أعمال الشغب التي اندلعت على خلفية مقتل المراهق نائل.
ودعا ماكرون خلال كلمته في ختام اجتماع الأزمة الذي نظمته وزارة الداخلية - الآباء إلى تحمل المسؤولية وشبكات التواصل الاجتماعي إلى التعاون.
وأشار إلى أن مسؤولية إبقاء الشباب في المنزل تقع على عاتق الآباء، ولذا لسلامة الجميع، من المهم أن يتحمل الوالدان المسؤولية الكاملة، مناشدًا الآباء إلى تحمل المسؤولية.
وأدان ماكرون، كل من يستغل هذا الوضع وهذه اللحظة لمحاولة إحداث الفوضى ومهاجمة مؤسسات الدولة.
وكان الرئيس الفرنسي قد ترأس، ظهر اليوم، اجتماعًا جديدًا لخلية الأزمة الوزارية في باريس بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في فرنسا على خلفية مقتل شاب برصاص شرطي.
وفي حصيلة جديدة، تم القبض على 870 شخصًا إثر أعمال شغب في جميع أنحاء فرنسا. وكتب صباح اليوم وزير الداخلية تغريدة على "تويتر"، قائلًا: "يواجه ضباط الشرطة والدرك ورجال الإطفاء أعمال عنف مرة أخرى بكل شجاعة".
وفي باريس، شهدت العاصمة في ليلة الخميس إلى الجمعة، أعمال نهب وتخريب في وسط المدينة، حيث تم تخريب ونهب متاجر كبيرة، وأشارت مديرية أمن باريس إلى أنه بعد الساعة الثالثة فجرًا تم القبض على 242 شخصًا في مقاطعات العاصمة "أو دو سين" و"سين سان دوني" و"فال دو مارن".
