ثورة 30 يونيو لم تكن يوماً عابراً في حياة المصرين فقد انتفض فيها الجميع لحماية الوطن واستعادته من يد الجماعة الإرهابية بوجود الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان طوق النجاة للبلاد من حكم هذه الجماعة المتأسلمة ، فقد شهد هذا اليوم العديد من الحكايات والذكريات.
وبعد مرور عشر سنوات علي ذكري الثورة التقت "البوابة نيوز " بعدد من الإعلاميات لكي تروي ذكرياتهم مع هذا اليوم ورسالتهم للإعلام وغيره ونرصد كل ذلك في هذا السطور التالية :
في البداية قالت الإعلامية الكبيرة مني الحسيني، إنه بعد مرور عشر سنوات علي ذكري ثورة 30 يونيو فقد أصبح المشهد الحالي أفضل بكثير عن ما سبق و أن الوضع الحالي في تحسن وتقدم وحصدت مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الكثير من الإنجازات في شتي المجالات التي لا تعد ولا تحصي.
وأشارت، أن مصر تعيش الآن في أمن وأمان واستقرار بعد ان واجهت الجماعات الإرهابية التي كانت تهدد أمننا، قائلًة: أصبحنا نعيش في نعمة الأمن بقيادة الرئيس وجيش مصر والشرطة المصرية وكل قيادات الدولة.
ولفتت الحسيني، أن الظروف الاقتصادية التي نعيشها الآن لم تقتصر علي مصر فقط بل كل بلاد العالم يمرون بظروف معيشية صعبة بسبب أزمة كورونا التي اجتاحت البلاد منذ سنوات وغيرها، والأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر لم تكن الأولي من نوعها ففي كل عهد رئيس حكم مصر واجهت البلاد العديد من التحديات الصعبة فأتمني أن نعود إلي التاريخ ونراجعه جيداً منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حتي الأن.
وأكدت، أن الرئيس السيسي يفعل كل ما بوسعه كي ينهض بالدولة ويضعها في مصافي الدول للمتقدمة، وأري أن الرئيس السيسي لو كان في حياتنا منذ 30 عام فكانت سوف تصبح مصر في مكان أخر وشددت ينبغي علينا جميعاً أن نقول للرئيس شكراً علي كل عطائك وصبرك وتحملك ولا أحد يستطيع أن ينكر انجازاته وبما قدمه لمصر وربنا هينصر البلد بوجوده ووجود مؤسسات الدولة.
واختتمت الحسيني قائلة: أن الأعلام المصري بالتأكيد كان له دور في ثورة 30 يونيو ولكن ليس بمفرده بل أن الشعب المصري بكافه أطيافه هو البطل الحقيقي للثورة بعد رفضه حكم جماعة الإخوان الإرهابية ،أن الإعلام دائما صاحب رسالة وكلمة ولكن ليس هو فقط المحرك للأحداث الحالكة وقتذاك فكان الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة يقفون وراء شعب مصر العظيم وكانوا قادرون علي إزالة الغمة والمحنة إلي أن خرجنا بسلام من جماعة الإخوان المتأسلمين وأصبحت البلد ملك للمصريين.
بينما أضافت الإعلامية الكبيرة سهير شلبي أن مصر شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الإنجازات والتطورات التي أدت إلي التقدم في شتي المجالات وبعد مرور عشر سنوات علي ذكري ثورة 30 يونيو فقد شُيد البناء والتطور والتنمية في شتي المجالات مثل التعليم ، الصحة، الطرق والمدن وأيضاً شهدت العشوائيات تطور كبير بالإضافة إلى التوسع في الرقعة السكانية.
وأكدت، أن الظروف الصعبة التي نمر بها الأن هي نتيجة الحروب وأزمة كورونا، فمعظم دول العالم شهدت خلال الفترة الماضية الكثير من الحروب وعدم الاستقرار والجميع يلجأون لمصر لأنها بلد الأمن والأمان الذي توفر في عهد الرئيس السيسي وربنا يقدرة في استكمال المسيرة.
واختتمت حديثها قائلة: "أتمني المزيد من التقدم في مجال التعليم وأيضاً في مجال الإعلام، أريد أن يكون هناك رسالة إعلامية قوية وأفضل بكثير عن ما يقدم الآن وزيادة الدخل مع أن المواطن يعمل أكثر من ذلك ويعطي قصاري جهدة وطاقته في العمل خاصة أن هناك محاولات إيجابية من الدولة بالمساعدة والمساهمة" .
وذكرت الإعلامية الكبيرة سلمي الشماع، أنه بعد مرور عشر سنوات علي ذكري 30 يونيو، أصبح المشهد مختلف تماماً علي جميع الأصعدة، فلا أحد يستطيع أن ينكر مجهودات القيادة السياسية والحكومة في عملية البناء والطفرة التي حققتها مصر علي كافة الأصعدة سواء داخليًا وخارجيًا وتشهد كل شبر في أرضها ، وأكدت أن ثورة 30 يونيو هي انتفاضة شعب علي حكم جماعة إرهابية هدفها الاول مصلحتها وليست مصلحتهم الدولة، مشيرًة أن الثورة جاءت لتصحيح مسار الدولة ووضعها علي خارطة الدول المتقدمة.
وقالت: بالنسبة لمجال الإعلام شهد تطور كبير في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكن أتمني من القائمين عليه أن يكونوا أكثر أبداعاً وتفاعلاً ويكون هناك رسائل إعلامية قائمة علي معيار الكيف وليس الكم.
ووجهت رسالة للرئيس السيسي قائلًة: "أحب أقول للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا اليوم العظيم شكراً علي كل ما قدمته لمصر وأنت طوق نجاة لمصر وللمصريين".
بينما تري الإعلامية دينا رامز، أن ثورة 30 يونيو هي ثورة أبى الشعب المصري حكم الاخوان المسلمين وانتفض الشعب ضدهم مطالبين بانتهاء هذا الحكم الذي كانت أن يودي بمصر إلي الهاوية و أن القوات المسلحة هي الدعم والسيف وحصن الأمان للشعب المصري، وعندما نادي المصريين بضرورة الانتهاء من جماعة الشر لبي الجيش النداء علي الفور، مشيرًة أن المشير عبدالفتاح السيسي حينها أول من استجاب لمطالب المصريين وحمل روحه علي كتفه ووقف أمام جماعة كاملة ليعلن عن عدم رغبة المصريين في حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وقالت: "بعد مرور عشر سنوات علي ذكري 30 يونيو فقد حققت مصر العديد من الإنجازات التي لا تعد ولا تحصي وهذه الثورة كان لابد أن تحدث فهي كانت لتصحيح الأوضاع في مصر".
وأضافت رامز، أن مصر أصبحت دولة متقدمة في كافة المجالات وعلي كافة الاصعدة بشهادات دولية، مؤكدة اننا نكر بفترة اقتصادية صعبة مثل باقي دول العالم ولكن لدينا يقين قاطع انها ستمر بفضل الله وبفضل القيادة السياسية الحكيمة.
بينما أكدت المذيعة نهال طايل أن يوم 30 يونيو هو من أعظم الأيام التي مر به شعب مصر ولن يكرر أبداً في تاريخ مصر الحديث، مشيرًة أن كافة الأطياف المصرية اجتمعت علي محبة رجل واحد وهو القائد العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسي ووضعوا ثقتهم فيه وأشارت أن مكتساب ثورة 30 يونيو لا يمكن أنكارها، فقد شيد البناء والتنمية ووضعت مصر علي خريطة دول العالم المتقدمة في كافة المجالات، بالاضافة إلي أهم إنجازات الثورة التي حققتها القيادة السياسة هو الأمان والسلام.
وتابعت: "ذكري ثورة 30 يونيو هي ذكري عزيزة علي كل قلب مصر حر أصيل محب لوطنه، وأن ما فعله المصريين ورفضهم لحكم الجماعة الارهابية كانت هي الشعلة التي اشعلت الثورة، كما أن استجابة المشير عبدالفتاح السيسي حينها لمطالب المصريين وعزل جماعة الاخوان الارهابية من الحكم قرار لا يأخذه إلا بطل مصري يحب وطنه وشعبه ولافته، أن ثورة 30 يونيو كانت نجاة لمصر وبوابة لتخليد تاريخنا الحديث، حيث أن شعب مصر العظيم معروف بقوتة ولن يقبل الهزيمة ولا أحد يستطيع أن يوقفهم عن استكمال البناء في بلدهم.
