أعلنت المتحدثة الرسمية بإسم الخارجية الفرنسية السفيرة آن كلير لوجوندر، أن فرنسا أحيطت علما بالبيان الذي أدلت به رافينا شمداساني المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR) اليوم بتاريخ ( 30 يونيو 2023) والاتهام بالعنصرية أو التمييز الممنهج من قبل الشرطة في فرنسا.
وقالت الخارجية إن ذلك "لا أساس له من الصحة على الإطلاق".
وأوضحت أنه " قد أتاح لنا الاستعراض الدوري الشامل الأخير الذي قدمه بلدنا لإثبات ذلك". وأضافت،"يخضع إنفاذ القانون في فرنسا لمستوى من الرقابة الداخلية والخارجية والقضائية مثل عدد قليل من بلدان العالم".
وأعلنت الخارجية "فرنسا تحارب ، وقواتها الشرطية ، بحزم ضد العنصرية وجميع أشكال التمييز والكراهية". مؤكدة أنه "لا يمكن أن يكون هناك شك حول هذا الالتزام".
كما أضافت" تتعامل قوى النظام بمهنية كبيرة في المواقف وأعمال العنف الشديد ، وهي في خدمة حق الشعب الفرنسي في التمتع السلمي بالمساحة العامة، بما في ذلك التعبير بحرية عن آرائه ، كما تسمح مؤسساتنا الديمقراطية. ويخضع استخدام القوة من قبل الشرطة والدرك الوطنيين لمبادئ الضرورة المطلقة والتناسب ، في إطار صارم ومراقب. وأصيب 249 ضابط شرطة في أعمال العنف في الأيام الأخيرة."
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة تفاعلت بعد مقتل المراهق نائل من قبل الشرطي وطالبت فرنسا بمعالجة "مشاكل العنصرية المتجذرة" في صفوف قوات الأمن، حيث قالت رافينا شمداساني الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "حان الوقت ليعالج هذا البلد بجدية مشاكل العنصرية والتمييز العنصري المتجذرة في صفوف قوات الأمن". وهو ما أثار استياء وزيرة الخارجية كاثرين كولونا.