"مدير مدرسة قرية صفط الشرقية الإبتدائية رقم 2 بالمنيا، الأستاذ سليمان عبدالحميد، وفاة عامل بناء بأزمة قلبية، وفاة مدير مدرسة خلال عمله الإضافي".. كل ذلك وأكثر كان الأكثر استخدامًا وبحثًا علي وسائل التواصل الاجتماعي منذ أمس الخميس، فلا تتعجب عزيزي القارئ فالسطور القادمة تكشف عن بطل جديد من أبناء الصعيد بشكل عام ومن أبناء محافظة المنيا بشكل خاص، شعاره كان "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس"، القصة بدايتها من عروس الصعيد وتحديدًا من قرية صفط الشرقية التابعة لمحافظة المنيا، عندما دفعت الظروف الإقتصادية والمادية، سليمان محمد عبد الحميد، مدير مدرسة صفط الشرقية، صاحب الـ 50 عامًا، الي العمل الإضافي كعامل بناء باليومية، لتحسين أوضاع أسرته، وأصيب بأزمة قلبية خلال عمله الإضافي في ثاني أيام عيد الأضحي المبارك.
االبداية عندما شهدت محافظة المنيا، أمس الخميس، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وفاة المعلم «سليمان محمد عبد الحميد»، مدير مدرسة صفط الشرقية، ومعلم مادة العلوم، في العقد الخامس من عمره، الذي توفي أثناء عملة الإضافي كعامل بناء نتيجة أزمة قلبية حادة تعرض إليها، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة إثر هذه الأزمة.
وسادت حالة من الحزن الشديد والصدمة، بين عائلته وطلابه بالمدرسة والمقربين له عند سماع خبر وفاته، والذي يشهد اليه الجميع بحسن خلقه ومحبته، وفق منشورات انهالت علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ورود خبر وفاته.
وكانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بإصابة شخص بمدينة المنيا أثناء تأدية عمله، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية الأزمة، وانتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف على الفور إلى مكان الواقعة، تبين إصابة محمد-ع، يبلغ من العمر 49 عاما، عامل مقيم بمنطقة أبو هلال بمدينة المنيا، بهبوط عام في الدورة الدموية، وتم نقله إلى مستشفى المنيا العام لتلقي العلاج اللازم.
وشيع المئات من قرية صفط الشرقية، بمحافظة المنيا، مساء أمس الخميس، جثمان "سليمان محمد عبد الحميد"، مدير مدرسة صفط، والذي توفي خلال عمله الإضافي بسبب أزمة قلبية.
