الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الإليزيه: ماكرون يترأس اجتماعا جديدا اليوم لبحث أعمال الشغب المستمرة فى البلاد

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ظهر اليوم الجمعة، اجتماعا جديدا لخلية الأزمة الوزارية في باريس بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في فرنسا على خلفية مقتل شاب برصاص شرطي، وفقا لما أعلنته الرئاسة الفرنسية.

 

وقد يضطر ماكرون المتواجد في بروكسل منذ الخميس لحضور قمة أوروبية، إلى إنهاء مشاركته ويعود قبل انتهاء الاجتماعات مع نظرائه. ويعقد مؤتمرا صحفيا قبل مغادرة مجلس الاتحاد الأوروبي.

 

وفي حصيلة جديدة، أفاد وزير الداخلية الفرنسي بأنه تم القبض على 667 شخصا إثر أعمال شغب في جميع أنحاء فرنسا. وكتب في تغريدة على تويتر "يواجه ضباط الشرطة والدرك ورجال الإطفاء أعمال عنف مرة أخرى بكل شجاعة".

 

وفي باريس، شهدت العاصمة في ليلة الخميس إلى الجمعة أعمال نهب وتخريب في وسط المدينة، حيث تم تخريب ونهب متاجر كبيرة. وأشارت مديرية أمن باريس إلى أنه بعد الساعة الثالثة فجرا تم القبض على 242 شخصا في مقاطعات العاصمة "أو دو سين" و"سين سان دوني" و"فال دو مارن".

 

 

وفي بلدة بابلو بيكاسو في نانتير، مسقط رأس الشاب نائل، شهدت البلدة ليلة ثالثة من العنف المستمر مع حرق السيارات بقذائف الهاون. 

 

وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت نشر 40 ألف شرطي ودركي مساء ليلة أمس الخميس في أرجاء فرنسا من بينهم خمسة آلاف في باريس وضواحيها القريبة، لمواجهة أعمال الشغب هذه، اثر مقتل الشاب نائل برصاص شرطي الثلاثاء الماضي أثناء نقطة تفتيش في نانتير. غرب باريس. 

 

واندلعت أعمال عنف في عدة مدن فرنسية واشتعلت النيران في المقاطعات الثلاثة "أو دو سين" و"سين سان دوني" و"فال دو مارن". وواصلت فرق اطفاء العاصمة الفرنسية اخماد الحرائق.

 

وأعلنت النيابة العامة الفرنسية أمس الخميس توجيه تهمة القتل العمد إلى الشرطي الذي قتل قاصرا بالرصاص قرب باريس ووضعه قيد التوقيف الاحتياطي. وتعليقا على الحادث، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن مقتل الشاب "لا يمكن تفسيره... وغير مبرر". كما ندد ب"مشاهد عنف.. لا يمكن تبريرها" في الأحياء الفرنسية ضد "المؤسسات والجمهورية".