أكد روشان أبياسوف، مفتي مقاطعة موسكو الروسية أن إحراق القرآن في السويد يعبر عن الانحلال والفراغ الروحي للمجتمع الأوروبي الذي يعتبر الخطأ ديمقراطية.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن مفتي مقاطعة موسكو قوله، إنه: "من خلال الأخبار نرى أن المجتمع السويدي منحل روحيا، حيث يعبتر أفراده الخطأ ديمقراطيةً، وإلا فإنه لا توجد طريقة أخرى لشرح ترخيص الشرطة السويدية بانتهاك مقدسات أخرى مثل القرآن الكريم.. وفي يوم العيد الإسلامي العظيم، عيد الأضحى".
وتابع أبياسوف أنه "يبدو أن سخط العالم الإسلامي على مثل هذه الأعمال في الماضي، لا يعني شيئا للسويديين، تماما كما أن المشاعر الدينية للناس لا تعني لهم شيئا".
وأضاف أن مسلمي روسيا غاضبون من تعد آخر على القرآن، ويدينون بكل الطرق "هذا المسار المقزز الذي نشأ في السويد".
وشدد مفتي مدينة موسكو، إلدار علاء الدينوف، على أن "القرآن الكريم ليس مجرد كتاب. بالنسبة للكثيرين هو كتاب مقدس، إنه قانون الحياة وشريعة الله التي يتبعها المليارات من الناس بطريقة أو بأخرى. ومثل هذه التصرفات الغريبة تظهر مدى تدهور المجتمع الأوروبي، وهو ليس منحلا فقط، بل إنه قد مات روحيا".
وأشار المتحدث إلى أن عيد الأضحى يجلب القداسة ويؤكد على الأصول المشتركة التي توحد المؤمنين.