الأحد 02 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

وكيل خطة البرلمان: ٣٠ يونيو يوم عودة الوطن لشعبه

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

أكد مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أنه في ظل ظروف عالمية ومحلية ضاغطة تهل علينا ذكرى مرور عشر سنوات على ثورة ٣٠ يونيه  ففي مثل هذه الأيام منذ عشر سنوات عام ٢٠١٣  انتفض الشعب المصري على حكم جماعة الإخوان ليصنع بيده وقوة إرادته ملحمة شعبية أنقذت مصر من مصير مُظلم كان ينتظرها .

وأضاف  سالم أن الفرق كبير قبل ثورة 30 يونيه وبعدها، فقبلها  انهارت الكثير من المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها من المجالات، ووصل الاحتياطي النقدي لأرقام مخيفة، بينما تراجع الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الغذائية، فضلا عن حالة فوضوية عمت الشارع المصري، إلا أنه بعد ثورة 30 يونية حدثت إنجازات تمثلت في تماسك الدولة المصرية والاستقرار الأمني والسياسي وبناء الإنسان ورفع الوعي ومكافحة الشائعات التي تتسبب في إحباط الحالة المعنوية للشعب المصري.

وأشار الي انه بالعودة إلى الشهور السابقة على ثورة 30 يونيه وتحديدا مع تولى الإخوان مقاليد السلطة، نجد ان هذا الحكم مثل حالة تهديد غير مسبوقة لكيان الدولة المصرية من رأس السلطة نفسها والاتجاه نحو اخونة مؤسسات الدولة وممارسة الاستبداد السياسى بتحصين قرارات رئيس الجمهورية وقتها  بإعلان دستورى معيب، وزرع الانقسام داخل المجتمع المصرى بتهديد عناصر جماعته المستمر للشعب المصري بكل فئاتة وطوائفة،
ثم تعاونه وحمايته للجماعات الإرهابية فى التي كانت منتشرة في معظم ربوع مصر وخاصة سيناء حينذاك.

وقال سالم أن مصر كانت قد  تعرضت إلى هجمة شرسة تستهدف هويتها فى المقام الأول من خلال محاولة فرض  جماعة الإخوان لأفكارهم على المجتمع بهدف "أخونته بالكامل " ودفع عدد كبير من الأقباط إلى الهجرة خارج مصر، و محاولة تغيير تركيبة المجتمع المصرى وتنوعه الفريد الصامد عبر التاريخ.

وهنا لم يقبل المصريون تحركات - المشروع الإخوانى-  المتكامل لأخونة الدولة واختبائهم عبر مفاهيم دينية مغلوطة وتبين لطوائف الشعب المختلفة أن استمرار حكم جماعة الإخوان يمثل خطورة شديدة لكيان الدولة المصرية وتماسكها وأنه يسعى لطمس هوية مصر وضياع استقلالها الوطنى فى مقابل مشروع وهمى لتأسيس الخلافة الإسلامية 
" من وجهة نظرهم"  وتحويل الدولة المصرية إلى مجرد ولاية من الولايات الإسلامية التى سيحكمها الخليفة الاخواني المنتظر .
وأ ختتم" سالم "  أن ذكرى ٣٠ يونية لابد وان تعود ومعها كل خلفيات الثورة حتى نعرف قيمة ما قدمه الزعيم "عبدالفتاح السيسي" والقوات المسلحة  والشرطة المصرية عندما وقفوا في ظهر الشعب جميعا حتى تعود بلادنا المخطوفة لنا.