قال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن تجربة الدولة المصرية في مواجهة جماعة الإخوان والتنظيم الدولي لهم كانت تجربة رائدة، حيث استطاعت مصر في فترة وجيزة أن تشتت هذه التنظيم بصورة كبيرة، وأن تطيح بقياداته إلى خارج مصر، واحتجاز البعض منهم داخل السجون بسبب الجرائم التي ارتكبوها.
وأضاف علي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" مساء اليوم الخميس، أنه لم يكن أحد في الوطن العربي أو العالم يتوقع أن يتم تفتيت تنظيم الإخوان في هذا الوقت القصير، حيث أن الإخوان كانوا يتمتعون بقوة كبيرة بالإضافة إلى أنهم كانوا ينتشرون في مناطق كثيرة من العالم حيث كانوا متواجدين في 72 دولة.
وأكد، أن هناك العديد من الدول أصبحت حاضنة أساسية لهذا التنظيم الدولي الآن، وعلى صعيد آخر هناك دول مثل قطر وتركيا بدأوا في طرد الإخوان من بلادهم بعد تحسن العلاقات مع مصر وتأكدهم أن تنظيم الإخوان يشكل خطرًا كبيرًا على سيادة الأمن القومي لهم.