شددت جامعة الدول العربية، على ضرورة الاهتمام بالمناطق المدارية في العالم التي تستضيف نحو 80% من التنوع البيولوجي العالمي، منبّهة إلى أن هذه المناطق تواجه تحديات كبيرة، قد تفقدها تنوعها وتوازنها البيئي في حال عدم تقديم الدعم الكافي للحفاظ عليها وعلى ما تمثله من ثروة إنسانية طبيعية مهمة.
وأفادت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان اليوم الخميس، بمناسبة اليوم الدولي للمناطق المدارية، بأن موضوع المناطق المدارية يُعَدّ من الموضوعات التي تتابعها الجامعة العربية لما لها من أهمية كبيرة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي.
ولفتت الانتباه إلى أن المناطق المدارية تواجه عددًا من التحديات الخطيرة مثل تغير المناخ، وإزالة الغابات، وقطع الأشجار، والتغيرات الديموغرافية.
وأوضحت أن المناطق المدارية تمثل 40% من المساحة الإجمالية في العالم، ويبلغ عدد الدول المدارية 125 دولة، حيث تتوزع بين عددٍ من القارات، وتشمل مناطق جنوب الصحراء في أفريقيا باستثناء أقصى جنوب القارة، والنصف الشمالي من أمريكا الجنوبية، وأمريكا الوسطى، وكذلك جنوب شبه الجزيرة العربية، وجنوب شرق آسيا، وجنوب آسيا، وتضم بينها 8 دول عربية.