اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز تجاه الفلسطينيين ومركباتهم، ونصبت حاجزًا عسكريًا.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي التي أطلقت قنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وتحلق طائرات استطلاع إسرائيلية على ارتفاع منخفض في جنين، فيما تتجه آليات عسكرية صوب المخيم.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن صفارات الإنذار دوت في المخيم، لكن لم ترد بعد أنباء عن سقوط ضحايا.
وبثت مواقع إخبارية عبرية وصحفيون إسرائيليون، مقاطع فيديو تظهر توغل العديد من الآليات في المدينة التي شهدت في الآونة الأخيرة مواجهات مع مسلحين وعمليات اغتيالات لناشطين فلسطينيين، إضافة لتفجير عربة عسكرية إسرائيلية.
وبث جاك خوري الصحفي في "هآرتس" مقطع فيديو يظهر توغل الآليات العسكرية في جنين مع تعليق "جنين قبل وقت قصير، ثاني أيام عيد الأضحى".
وأمس الثلاثاء، أصيب 5 إسرائيليين، في إطلاق نار عند حاجز "الريحان" العسكري، قرب مدينة جنين، وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن منفذي العملية أطلقوا النار من مركبة مسرعة، ولاذوا بالفرار من المكان.
وفي 19 من يوينو الجاري، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في جنين ومخيمها، قتل خلالها 5 فلسطينيين بينهم طفلة، فيما أصيب 7 من جنوده إثر تفجير عبوة ناسفة تجاه جيب مصفح كانوا يستقلونها.
