قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، إن إدارته تواصل نظر طلب الولايات المتحدة بشأن استضافة بلاده بصفة مؤقتة مركزا أمريكيا لإجراءات تأشيرة الهجرة لألف مواطن أفغاني.
وأضاف الرئيس الفلبيني في تصريحات نقلتها شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الخميس- أن المسئولين الأمريكيين أطلعوه أنه لن يسمح سوى لألف أفغاني كحد أقصى بالبقاء في الفلبين خلال إتمام إجراءات تأشيرة الهجرة الخاصة بهم.
وأعرب ماركوس عن رغبة بلاده في المساعدة، إلا أنه نوه إلى وجود مخاوف أمنية بالإضافة إلى أمور قانونية ولوجستية أكثر صعوبة، مع وجود احتمالية ألا تنفذ الخطة كما مخطط لها، لافتا إلى أنه من الممكن ألا يوجد هناك طريقة لتحقيق ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن المواطنين الأفغانيين الذين يتم النظر في إعادة توطينهم عملوا أساسا لصالح الحكومة الأمريكية في أفغانستان أو ممن أعتبروا مؤهلين للحصول على تأشيرات الهجرة الخاصة للولايات المتحدة، لكنهم تركوا عندما انسحبت واشنطن من البلاد حيث استولى مسلحو حركة "طالبان" الأفغانية على السلطة خلال شهر أغسطس عام 2021.
