عبر المفكر والكاتب القبطي كمال زاخر عن استيائه لما جرى من حرق المصحف في السويد. وقال في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيو": “لا يقبل احد هذا العمل الاستفزازى والحقير، لأنه يمس مشاعر ملايين المسلمين، بل ومشاعر كل المتدينين من كل الأديان لما يحمله من اهانة لرمز مقدس، واللافت ان يأتى هذا العمل من لاجئ عراقى اشارت تقارير عديدة الى انه ملحد، الأمر الذى يثير العديد من الشبهات حول دوافعه وتعاظم كونه جزء من مؤامرة لها ابعاد كارثية”.
وتابع قائلًا: "وقد بادرت الجالية المصرية باستوكهولم عاصمة السويد فى موقف شديد الوضوح والايجابية باصدار بيان قوى يدين هذا العمل الغير مسئول قالت فيه: يُدين أبناء الجالية المصرية بالسويد، وبأشد العبارات، العمل الإجرامي الذي شهدته العاصمة السويدية ستوكهولم بالأمس، والمتمثل بحرق نسخة من القرآن الكريم وذلك من قِبل مُهاجر عراقي، والإساءة لمشاعر المسلمين والاستهتار بمقدساتهم."
وأكمل قائلًا:" وتُناشد الهيئة القبطية بالسويد الحكومة السويدية وقف" حملات الكراهية والتحريض ضد المهاجرين والاجانب ومراعاة مشاعر المسلمين المتواجدين بالسويد وحول العالم، فيما يخص معتقداتهم وكتبهم المقدسة."
واختتم: "ونحن ومعنا كل شعوب العالم ندين ونرفض هذا العمل الاجرامى."
الجدير بالذكر قام لاجئ عراقي يقيم في السويد يدعى "سلوان موميكا" بحرق نسخة ورقية من القرآن الكريم وسط حراسة مشددة من الشرطة السويدية، أمام مسجد ستوكهولم الكبير، وجاء ذلك امام أنظار المصليين فكان بمثابة عمل إستفزازاي لَمشاعرهم وأهانة لمقدسات الملايين حول العالم.
وأشعل هذا الأمر غضب مئات الملايين من المسلمين وغير المسلمين حول هذه الواقعة وبالأخص بما فعلته السلطات السويدية بسماحها بهذه الواقعة تحت شعار حرية الرأي والتعبير وذلك بعد أن أعلن عن عزمه بحرق القرآن منذ عدة أيام عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال: "أريد التظاهر أمام المسجد الكبير في ستوكهولم وأريد التعبير عن رأيي حيال القرآن. سأمزّق المصحف وأحرقه".