أدانت موريتانيا بشدة حادثة إضرام النار في نسخة من المصحف الشريف وتمزيقه أمام مسجد ستوكهولم المركزي، خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقالت الخارجية الموريتانية - في بيان اليوم /الخميس/- إن تكرار هذا التصرف الشنيع يعكس إرادة سيئة مبيتة من قبل المخططين له والمنفذين ضد الإسلام وأقدس مقدساته، داعية المجتمع الدولي إلى العمل الجاد المتضامن ضد تكرار هذه الأعمال المشينة ومحاسبة مرتكبيها.
واعتبر البيان أن الحادث يبرز بشكل واضح حرصهم على المضي إلى أبعد الحدود في استفزاز مشاعر أكثر من ملياري مسلم في مختلف قارات العالم.
وخلص البيان إلى أن هذا الفعل المدان يتعارض بشكل صارخ مع قيم الحوار والتسامح ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء ويتنافى مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وقيم التعايش السلمي بين الثقافات والشعوب.
وأكدت الحكومة الموريتانية تمسكها الثابت بقيم التسامح والتعايش السلمي بين الثقافات والشعوب طبقا للمبادئ السمحة التي يقوم عليها الدين الإسلامي الحنيف.. وتجدد رفضها التام لكل ما من شأنه أن يؤجج مشاعر الكراهية والعنف بين الشعوب والأمم.