عرضت فضائية القاهرة الإخبارية، عبر تقنية الواقع المعزز فيلم عن القصة الكاملة لثورة 30 يونيو.
وقالت القناة، "عام واحد صعدت فيه جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، لتشهد البلاد عنف وفوضي وإرهاب ومحاولة لهدم جميع مؤسسات الدولة، ليصحو الغضب الشعبي ضد الحكم الجاري للجماعة في حق الوطن والشعب شيئا فشيئا".
وتابعت القناة، "أنه في كل ميادين مصر خرجت هذه الجموع في الـ 30 من يونيو عام 2013 ومطالبهم كانت قاطعة وهو إسقاط حكم المرشد، وفي ميدان التحرير الصورة كانت مطابقة، فئات متنوعة المرأة كالرجل صغارا وكبارا رافضين لمشروع الجماعة وأخونة الدولة، وكان الباعث علي خروجهم هو الخشية من طمس هوية مصر وضياع استقلالها الوطني".
وأضافت "القاهرة الإخبارية" في تقريرها، أنه في مساء 30 يونيو كان للقوات المسلحة المصرية ان تتخذ موقفا حاسما إزاء ما يجري عبر بيان أمهل الجميع 48 ساعة لتحقيق مطالب الشعب، وفي رابعة العدوية استبقت الجماعة دعوات المصريين في تحشيد أنصارها قبل الـ 30 من يونيو بـ 10 أيام كاملة، كانت الجماعة الإرهابية تعي ان الغضب المتصاعد ضدها لن ينتهي الا بزوال حكمهم، وتعاملت الجماعة مع الدولة بمنطق تحشيد التيارات السياسية الموالية لها لتتأخذ بيتا من بيوت الله مكانا للتحصن وتخزين السلاح، فيما قاموا بقطع الطرق وكونوا لجان امنية من عناصرها”.
وأوضحت، "انه في مقر وزارة الدفاع في 3 من يوليو 2013، أعلن وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي بحضور ممثلين القوة السياسية والدينية الإسلامية والمسيحية عن خريطة طريق، والتي تضمنت تعطيل الدستور بشكل مؤقت وتعين رئيس المحكمة الدستورية العليا حينها المستشار عدلي منصور رئيسا مؤقتا".
وواصلت، "أنه بعد بيان وزير الدفاع وقتها عمت الاحتفالات في جميع ميادين مصر والتي ترجمت الضغط الذي عاني منه الشعب المصري من حكم الجماعة، ولم يكن خلاصا لحكم استمر لعام فحسب ولكنه كان إنهاء لمشروع حاول التوغل في المجتمع المصري، وعلى مدار 9 عقود ونسفا لأحلام التمكين في الإقليم بأكمله".
