الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

لوكاشينكو: أقنعت بوتين بعدم "تصفية" قائد فاجنر

الرئيس البيلاروسي
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إنه أقنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم "تصفية" رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة يفجيني بريجوجين ردا على ما وصفه الكرملين بأنه تمرد يدفع روسيا نحو حرب أهلية.

وتعهد بوتين في البداية بسحق التمرد الذي شبهه بالفوضى التي جرت في عام 1917 وأدت إلى الثورة البلشفية ثم حرب أهلية، ولكن بعد ذلك بساعات تم التوصل لاتفاق يسمح لبريجوجين وبعض مقاتليه بالذهاب إلى بيلاروسيا.

وتوجه مؤسس قوات فاجنر العسكرية الخاصة إلى بيلاروسيا من روسيا يوم الثلاثاء.
واستخدم لوكاشينكو وهو يتحدث عن حواره يوم السبت مع بوتين تعبيرا في العامية الروسية معناه "تصفية"، وفق رويترز.

ونقلت وسائل إعلام في بيلاروسيا عن لوكاشينكو القول في اجتماع لمسؤولين في جيش بلاده وصحفيين، يوم الثلاثاء "فهمت أيضا أن قرارا قاسيا تم اتخاذه (وكان مضمون كلام بوتين) تصفية" المتمردين.

وقال "اقترحت على بوتين ألا يتعجل. وقلت له لنتحدث مع بريجوجين، ومع القيادات لديه، ليرد قائلا إنه لا فائدة من هذا وإنه (بريجوجين) لا يرد حتى على الهاتف، لا يريد التحدث لأحد".

واستخدم بوتين التعبير نفسه في عام 1999 عند التحدث عن المسلحين في الشيشان، وتعهد بأن تتم "تصفيتهم في الخلاء"، في تصريحات صارت شعارا منتشرا على نطاق واسع لتوضيح مدى صرامة شخصيته.

ولم يصدر أي تعليق بعد من الكرملين على تصريحات لوكاشينكو، التي تعطي لمحة دقيقة نادرة عن المحادثات داخل الكرملين في وقت تقف فيه روسيا، وفقا لرواية بوتين نفسه، على شفا اضطرابات لم تشهدها منذ عقود.

وقال لوكاشينكو، والذي تربطه معرفة قديمة مع بريجوجين وحليف مقرب أيضا لبوتين، إنه نصح الرئيس الروسي بالتفكير "بعيدا عن الأنانية" وأن القضاء على بريجوجين قد يؤدي إلى تمرد واسع النطاق من جانب مقاتليه.

وأضاف قائلا إن جيش بلاده يمكن أن يستفيد من خبرة قوات فاجنر التي تتمتع بحرية اختيار الانتقال إلى بيلاروسيا الآن وفقا لاتفاق مع الكرملين.

وأوقف بريجوجين ما أسماه "مسيرة العدالة" إلى موسكو من مدينة روستوف التي تقع في جنوب روسيا على بعد 200 كيلومتر من العاصمة بعد تدخل لوكاشينكو.