بدأت جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، ومع صباح اليوم الأربعاء الموافق 28 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك بعد صلاة عيد الأضحى المبارك مباشرة في الانطلاق لذبح أضاحيها المحلية داخل مجازر وزراة الزراعة وبإشراف الطب البيطري في مختلف مراكز وقرى ونجوع محافظات الجمهورية المختلفة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان عملية الذبح بدات بعد صلاة عيد الأضحى المبارك مباشرة، ويلى مرحلة الذبح التجزير والتشفية والتعبئة والتغليف في المجازر التابعة لمديرية الطب البيطري بالمحافظات وتحت إشراف الأطباء البيطريين في هذه المجازر ويتم توزيعها على القرى الاكثر إحتياجاً في محافظات الجمهورية المختلفة، مؤكدًا أن اللحوم المستوردة توزع بعد شهرين حين وصولها مصر، حيث يتم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية شديدة، وبما يوافق الشرع الحكيم في شروط الأضحية.
وأوضح أنه تم وضع خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع مليون و350ألف كيلو لحوم مستوردة وبلدية لهذا العام 2023 من غير القادرين في قرى الجمهورية ونجوعها ومدنها وبخاصة القرى الأكثر احتياجاً والمناطق النائية والحدودية والتى تشمل (سوهاج – اسيوط – قنا – الاقصر – المنيا – اسوان – الفيوم – بنى سويف – الجيزة – كفر الشيخ – الغربية – الشرقية – الدقهلية – المنوفية – البحيرة - الوادى الجديد- شمال سيناء - جنوب سيناء ومرسى مطروح – حلايب وشلايتن ) .
مشيرأ أن التوزيع يتم بالتنسيق التام مع السادة المحافظين في المحافظات المختلفة وكافة الجهات المعنية وتحت اشراف وزارة التضامن الاجتماعى ومديرياتها بالمحافظات وعن طريق الجمعيات الأهلية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي من خلال الاستعانة بقاعدة البيانات المسجلة لديها والتي تضم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا ، مشيرًا إلى أن التوزيع سوف يتم على مدار 4 أيام بداية من صباح أول أيام العيد وبالتعاون مع عدد كبير من المتطوعين واكثر من 4500 جمعية اهلية صغيرة منتشرة في قرى الجمهورية المختلفة .
وأضاف أن إجمالى ما يتم ذبحه هو مليون و350ألف كيلو لحوم مستوردة وبلدية لهذا العام 2023 توزع على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظات المختلفة .
الجدير بالذكر أن الجمعية أطلقت قبل سنوات مشروع صك الأضحية من الأورمان ومستمرة فى تنفيذها سنويًا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الاضحية بإدخال الفرحة على المضحى من خلال التاكد من وصول لحوم أضحيته الى مستحقيها، وايضًا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر إحتياجاً بتوصيل لحوم الأضاحى لهم فى منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمهاتهم السكانية.
