يزين ذبيحته ويسير بها فى الشارع وخلفه الأطفال يزفونها نحو المذبح، كان هذا المشهد منتشرا فى الريف المصرى لعقود طويلة، حيث يستعرض الجزارون من خلاله سلامة ذبيحتهم أمام الناس، ليقبلوا على شراء لحومها، وعرفت هذه العادة بزفة الأضحية، وهى من العادات التى ارتبطت بعيد الأضحى قديما وما زالت موجودة فى بعض المناطق إلى الآن.
زفة الأضحية عبارة عن قيام الجزارين بتزيين ذبائحهم من البقر والجاموس ويسيرون بها فى الشوارع وخلفهم الأطفال يزفونها نحو المذبح أو ما كان يسمى السلخانة، حتى أن البعض يقوم باستئجار فرقة مزمار بلدى خلال الأيام التى تسبق عيد الأضحى المبارك، ويقوم بعمل زفة للعجول والمواشى المقرر ذبحه، حيث يستعرض الجزارون والتجار من خلال هذه العادة سلامة ذبيحتهم أمام الناس، ليقبلوا على شراء لحومها.
ويختار الجزار الأضحية المؤهلة للزفة، ويقوم بتجهيزها وتزيينها بجريد النخيل والورود والقماش الملون كما العروسة، وتناقل المصريون هذه العادة لاسيما فى الريف فقاموا بتزيين الأضحية قبل ذبحها، وتجذب هذه العادة الأطفال فيخرجون وراء الأضحية يصفقون ويهللون ويرددون أغانى الفلكلور الشعبى.
البوابة لايت
زفة الأضحية.. عادة مصرية ودعاية عبقرية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق