الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

هل تستغل أوكرانيا الفوضى في روسيا لصالحها؟ واشنطن: هناك صراع بين قوتين كبيرتين في موسكو…«زيلينسكى»: التقدم أبطأ مما هو مرغوب فيه

اوكرانيا
اوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

.

قال مسئولون أوكرانيون إن الفوضى فى روسيا تعمل لصالح كييف، لكن يبقى أن نرى ما إذا كان بإمكان الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى وجيشه الاستفادة من الفوضى التى أحدثها تمرد قوات فاجنر الروسية.

ونقلت وكالة أنباء «أوكرينفورم» الحكومية عن وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا، قوله إن أى فوضى خلف خطوط العدو تصب فى مصلحة كييف، وأضاف: من السابق لأوانه الحديث عن العواقب بالنسبة لأوكرانيا، لكنه أجرى فى وقت لاحق من اليوم مكالمة مع وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكين لمناقشة الأحداث وجهود كييف المضادة للهجوم.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية بعد ذلك إن واشنطن ستبقى فى تعاون وثيق مع كييف مع تطور الوضع.

وأعلن الجيش الأوكرانى السبت الماضى، عن هجوم بالقرب من القرى التى تحاصر باخموت، والذى سيطرت عليه قوات فاجنر فى مايو الماضى بعد أشهر من القتال.

وادعت كييف أيضًا تحرير قرية كراسنوجوروفكا فى دونيتسك، لكن المكاسب كانت تدريجية. وقال زيلينسكى مؤخرا إن الهجوم المضاد كان عمومًا أبطأ مما هو مرغوب فيه.

واكد أوليكسى دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومى والدفاع الأوكرانى، إنه لا يوجد انسحاب فورى للقوات الروسية من خط المواجهة إلى موسكو.

وقالت حنا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكرانى، إن القوات الأوكرانية شنت هجمات مضادة جديدة فى شرق البلاد وتحتجز القوات الروسية فى مواقع دفاعية فى الجنوب.

وأضافت على «تويتر»: «بدأت المجموعة الشرقية من القوات اليوم هجوما فى عدة اتجاهات فى وقت واحد، لم يتم تأكيد هذه التطورات بشكل مستقل بعد».

وأفادت «بى بى سى»، أن أوكرانيا أحرزت تقدما منذ شن هجومها المضاد فى 4 يونيو، بما فى ذلك الأيام والساعات التى سبقت تمرد مجموعة فاجنر القصير على ما يبدو، لكن «زيلينسكى» وصف التقدم بأنه أبطأ مما هو مرغوب فيه.

ووسط الفوضى فى روسيا، قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، السيناتور مارك وورنر، من فرجينيا، ونائب الرئيس، السيناتور ماركو روبيو من فلوريدا، يوم السبت الماضى إنهما يراقبان ما يبدو أنه صراع داخلى كبير بين قوتين كبريتين فى روسيا، حسبما ذكرت تقارير شبكة «سى بى إس».