الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

«الشباب».. عماد ثورة 30 يونيو وأساس التنمية والتقدم نحو المستقبل.. استحقاقات برلمانية وتمكين في جميع المجالات.. والسيسي أطلق أول مؤتمر وطني للشباب على المستويين المحلي والعالمي

10 سنوات على ثورة 30 يونيو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لا شك أن الشباب هم عماد ثورة 30 يونيو وسندها الرئيسي، حيث كان الشباب هم محركو الأحداث والعامل الأساسي على حشد الرأي العام للوقوف صفًأ إلى جانب الحرية والديمقراطية وقيام دولة المواطنة، وعلى مدار العشر سنوات إبان الثورة أثبت الشباب أنهم ليسوا فقط عمادها، لكنهم أيضًا أساس للتنمية والتقدم نحو المستقبل، فبهم ولهم تقام الدول وتسعى الأنظمة لجودة حياة أفضل.

من جانبها قالت شيماء عبدالإله، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن ثورة يونيو أتاحت تمكين الشباب بشكل كبير، خاصة بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث وجه بتمكين الشباب في مختلف المجالات، وتم إطلاق أول مؤتمر وطني للشباب في عصره وتلا ذلك سلسلة مهمة من المؤتمرات الخاصة بالشباب على المستويين المحلي والعالمي، كما أطلق الرئيس السيسي على عام 2016 عام الشباب ووجه الحكومة بتسخير كل الإمكانات لدعم الشباب.

شيماء عبدالاله

وأضافت «عبدالاله» لــ«البوابة نيوز»، أن تمكين الشباب شمل المجال السياسي والاقتصادي والرياضي، والمجال العام، وشهدنا تواجد مكثف لتمثيل الشباب في البرلمان وتوليهم مناصب قيادية مهمة مثل معاوني المحافظات ونواب للوزراء، كما تم إطلاق برامج متخصصة لتدريب وتنمية الشباب تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب، وبرامج القيادة تحت مظلة الرئاسة.
ولفتت «شيماء» إلى أن تمكين الشباب جاء إثر الدور البارز الذي أظهروه في قوة التحمل والمسئولية والخوف على الدولة والمجتمع قبل وأثناء وإبان ثورة 30 يونيو، وظهر دور الشباب في التنمية والمجال المجتمعي من خلال العديد من المبادرات على مدار العشر أعوام ما بعد الثورة.

من جهة أخرى قال وليد دنقل، أمين تنظيم ونائب رئيس اتحاد الشباب المركزي وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن مشاركة الشباب في ثورة 25 يناير و30 يونيو العظيمة أثبتت قدرتنا على تحقيق المستحيل، واستطاع الشباب قيادة المصريين الذين خرجوا مطالبين بحقوقهم ومؤمنين بقدرتهم على انتزاعها  فى كل شوارع فى مصر، فكانت  25 يناير تنادي بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وفي 30 يونيو خرج الشباب لاستكمال ثورتهم  وإسقاط حكم الإخوان. 

وليد دنقل

وأضاف «دنقل» في تصريحاته لـ«البوابة نيوز»: «ما زلنا نحن شباب الأحزاب السياسية التي خرجت من رحم ثورة يناير نسعى لاستكمال بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة يتمتع فيها كل مواطن بحقه بصرف النظر عن جنسه وديانته وموقفه السياسي»، لافتًا إلى أن أهم مساعي الشباب تحقيق الأمن والحرية. 
وطالب «دنقل»، بالافراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، وأن يتم تمكين الشباب بمشاركة أكبر للشباب في الحياة السياسية من جميع الطوائف، لأن يتسع المجال أكثر للأصوات المعارضة، وتوسيع تمكين الشباب بالأحزاب السياسية المعارضه في التمثيل النيابي والوظائف التنفيذية بالدولة.

وأكد زكي القاضي، مقرر مساعد لجنة الحوار الوطني وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الشباب المصري له دور فعال منذ ثورة 30 يونيو، فهم ركيزة الثورة وطليعتها وأساس الحشد للشعب المصري ضد جماعة الإخوان الإرهابية، وكانت حركة تمرد في وقتها قوامها من الشباب، وكذلك جبهة الإنقاذ تم تمثيل عدد كبير من الشباب بها، ومنذ 30 يونيو هناك دعم كامل من الشباب للدولة المصرية وفي المقابل قدمت الدولة تمكينا سياسيا كبير للشباب.

زكي القاضي

وأضاف القاضي لـ«البوابة نيوز»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى أهمية كبرى، خلال السنوات الماضية، لتأهيل وتدريب وتمكين الشباب في مجالات مختلفة لتولي المناصب القيادية، وبالفعل تم تعيين نواب للوزراء ومعاوني المحافظين وتمثيل الشباب في البرلمان وغيرها من المناصب القيادية في كل مجالات الدولة.
وأشار مقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطني، إى أن هناك مسارين اعتمدتهما الدولة المصرية في تمكين الشباب، هما الأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب، والبرنامج الرئاسي لتدريب وتمكين الشباب، والمسار الآخر هو إنشاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي قدمت نموذجا ومفهوما جديدين في الحياة السياسية يتوافقان مع متطلبات الدولة وفلسفتها وترك مساحة للإبداع للشباب، ومن خلالهما تم تمكين 6 نواب للمحافظين وأكثر من 48 نائبا في البرلمان النواب والشيوخ.
وأكد القاضي أن الدولة المصرية أتاحت للشباب الوجود في الصورة من خلال مؤتمرات الوطنية للشباب ومنتدى شباب العالم الذي يقام بشكل سنوي، ووجودهم في مبادرات رئاسية مثل مشروع حياة كريمة، وقد قدم الشباب نموذجا وطنيا ومميزا للتطوع في هذا المشروع بفضل جهود الدولة المصرية.
وأشار القاضي إلى أهمية استمرار سعي الشباب إلى تطوير قدراتهم ومؤهلاتهم وأدواتهم للوصول إلى مناصب أعلى قيادية وتنفيذية في مسارات الدولة المختلفة والحصول بجدارة على هذه المسئوليات.