يوم عرفة هو اليوم الذي أتم الله فيه دين الإسلام وأتم فيه النعمة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، سمي يوم عرفة بهذا الاسم، لأن الناس يتعارفون فيه، أو لأن الخلق يعترفون فيه بذنوبهم، وقيل إنه سمي بذلك لأن آدم وحواء عندما هبطا من الجنة التقيا فيه فعرفها وعرفته، وفي يوم عرفة تكثر الحسنات كما أن الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب، وهناك خطوات يقوم بها حجاج بيت الله الحرام يوم عرفة، وهي:
-يقضي الحاج ليلة التاسع من ذي الحجة في منى.
-مع شروق شمس يوم عرفة يترك الحجاج منى متجهين إلى جبل عرفات.
-يقف الحاج بعرفة في أي جزء من الجبل، ومسموح للحاج الجلوس أو الاضطجاع أو الركوب.
-يظل الحجاج على جبل عرفة طوال اليوم حتى غروب الشمس.
-في هذه الأثناء يمكن للحاج أن يقرأ القرآن الكريم أو يدعو بما في نفسه أو يستغفر أو يلبي أو يقرأ من الأذكار ما شاء أو يقرأ من الأدعية المأثورة.
-يتجه الحجاج إلى مزدلفة لصلاة المغرب والعشاء معاً جمع تأخير.
-جمع الحصى للاستعداد لرمي الجمرات في أيام التشريق.
-يقضي الليلة في مزدلفة ثم الاستيقاظ لصلاة الفجر والتوجه إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى.