بحث وزير المالية الجزائري، لعزيز فايد، مع رئيسة بنك التنمية الجديد، ديلما روسيف، آليات انضمام الجزائر إلى هذا البنك المنشىء من طرف مجموعة "بريكس"، مشيرًا إلى أن بلاده أعربت مؤخرًا بصفة رسمية عن رغبتها في الانضمام إلى هذه المؤسسة المالية متعددة الأطراف.
جاء ذلك خلال المحادثات التي أجراها الوزير الجزائري، الإثنين، مع رئيسة بنك التنمية الجديد، وذلك على هامش مشاركته بصفته ممثلا عن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في أعمال القمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، المنعقدة بباريس.
وأوضحت وزارة المالية الجزائرية - في بيان - أنه تم استغلال هذه المحادثات لمناقشة طلب انضمام الجزائر إلى بنك التنمية الجديد، والذي لقي استحسانًا كبيرًا من طرف رئيسة المؤسسة وأفراد مجلس إدارتها.
وتبادل الطرفان، خلال اللقاء، وجهات النظر حول أعمال قمة باريس من أجل هيكل مالي عالمي جديد والدور المنتظر من المؤسسات المالية المتعددة الأطراف من أجل تمويل التنمية بأوسع معانيها في ظل التحديات متعددة الأبعاد التي تواجهها الدول النامية على وجه الخصوص.
يذكر أن بنك التنمية الجديد قد أنشئ سنة 2015 من طرف مجموعة "بريكس"، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا برأسمال أولي يقدر بنحو 100 مليار دولار أمريكي، ويقع مقره بشنغهاي (الصين)، ويهدف إلى المساهمة في النمو والتنمية العالميين وذلك من خلال تلبية احتياجات وتطلعات الدول النامية.