قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن أحداث 24 يوينو، لن تخلق أي صعوبات ولن تؤثر على العلاقات الروسية مع الشركاء والأصدقاء بل على العكس ستزيد من صلابتها وقوتها أكثر فأكثر، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء “روسيا اليوم”.
كما علق لافروف على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلا "من الواضح أن ماكرون لمس في محاولة التمرد الفاشلة فرصة قد تحقق التهديد بالهزيمة الاستراتيجية لروسيا".
وأكد لافروف أن: "العديد من الشركاء والزملاء الأجانب أعربوا عن تضامنهم ودعمهم لروسيا وللرئيس فلاديمير بوتين، على خلفية أحداث 24 يوينو، كما كشفوا عن تأييدهم وثقتهم في أن الوضع سيكون تحت السيطرة".
وذكر لافروف أنه أجرى هو نفسه أيضا عدة مكالمات هاتفية بمبادرة من زملائه الأجانب على خلفية الأحداث.
كما أضاف لافروف أنه "تم تقديم تقييمات لدور مينسك منذ وقت طويل، بحيث اقترح رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، صباح يوم السبت، 24 يونيو، أن يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حل الموقف سلميا".
وقال لافروف إن: "السفيرة الأمريكية أرسلت إشارات إلى ممثلي روسيا، بأن واشنطن لا علاقة لها بأحداث 24 يوينو، وتعتبره شأنا داخليا، وأنها مهتمة بسلامة الأسلحة النووية".
ووصف لافروف "مزاعم كييف بشأن نية روسيا لتقويض محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بأنها هراء" مؤكدا أنه "يظهر مرارا وتكرارا في الفضاء الإعلامي، ولا سيما من خلال شفاه ممثلي نظام كييف".