يرتد الحجر ويقفز من على سطح الماء، فالدوران والسرعة الزاوية هي العوامل الحاسمة، وتعتبر الزاوية أكثر العوامل أهمية، حيث يحفظ الدوران توازن الشيء ويمنعه من السقوط في الماء ببساطة، لذلك يجب أن يتم الوصول للحد الأدنى من السرعة أو سيصطدم الحجر بالماء ويغرق على الفور الحجارة المسطحة والمستديرة هي الأفضل لأن المساحة المسطحة تشكل ارتدادًا عند الاصطدام، ولكن “الزاوية السحرية” بين الحجر الذي يدور والماء يجب أن تشكل حوالي 20 درجة من أجل تحقيق أقصى عدد من الوثبات.
وكشفت الملاحظات أنه يمكن لوثبة أن تكون أطول من سابقتها، ربما بسبب عدم الاستواء بين أسطح المياه، والمسافة بين كل وثبة في العادة حوالي 80% من الوثبة السابقة، وتبين ملاحظة أخرى مثيرة للاهتمام أن الرميات التي تكون باليد اليمنى تميل إلى اليمين، وفي كل مرة يوثب الحجر ينعكس سطح الماء صعودًا، تُعكس سرعة هبوطه، ويتم تقليل سرعته الأفقية، وبما أن حافة الحجر الزائدة عادة ما تخترق الماء أولًا وقد تنحدر للأسفل قليلًا أيضًا.
وهذا الانحدار البسيط يؤثر على اتجاه مسار الحجر، وكل ارتداد لاحق يبطئه حتى يخترق سطح الماء بدلًا من الوثب عليه، والارتفاع الذي ألقي منه والزاوية وطريقة الاصطدام وحالة سطح المياه كلها عوامل إضافية تؤثر على عدد الوثبات التي ستحدث وسرعة غرق الحجر، ووفق مبدأ الحفاظ على قوة الدفع، فبينما يخترق الحجر الماء يدفع بعضه إلى أسفل، ويجبر الحجر على الصعود.