تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها وذلك في مثل هذا اليوم 26 يونيه من كل عام، حيث يستعرض موظف من فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة الوطنية الليبرية مكب النفايات البلدية خارج مونروفيا، ليبيريا، حيث يحرقون ما يقرب من 400 كجم من الماريجوانا والمخدرات الأخرى التي تمت مصادرتها بين عامي 2011 و 2012.
ويستعرض موظف من فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة الوطنية الليبرية مكب النفايات البلدية خارج مونروفيا، ليبيريا، حيث يحرقون ما يقرب من 400 كجم من الماريجوانا والمخدرات الأخرى التي تمت مصادرتها بين عامي 2011 و 2012، وبموجب القرار 42/112 المؤرخ 7 ديسمبر 1987، قررت الجمعية العامة الاحتفال بيوم 26 يونيه يوما دوليا لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها من أجل تعزيز العمل والتعاون من أجل تحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خال من استخدام المخدرات.
ويهدف هذا الاحتفال العالمي، الذي يدعمه كل عام الأفراد والمجتمعات المحلية والمنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم، إلى زيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية التي تمثلها المخدرات غير المشروعة في المجتمع، وتعتبر مشكلة المخدرات العالمية قضية معقدة وذلك لتأثيرها على الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، ويواجه العديد من الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات وصمة العار والتمييز، مما قد يضر بصحتهم الجسدية والعقلية ويمنعهم من الحصول على المساعدة التي يحتاجونها.
ويدرك مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أهمية اتباع نهج محوره الناس عند التعامل بسياسات بالمخدرات التي تأخذ في عين الإعتبار حقوق الإنسان والتعاطف والممارسات القائمة على الأدلة ويحتفل باليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع، أو اليوم العالمي للمخدرات، وذلك بهدف تعزيز العمل والتعاون في تحقيق عالم خالٍ من تعاطي المخدرات، ويركز الهدف الريسي لحملة هذا العام على رفع مستوى الوعي حول أهمية معاملة الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات باحترام وتعاطف، وذلك من خلال تقديم خدمات تطوعية للجميع مسندة على الأدلة وتقديم بدائل أخرى للعقاب، وإعطاء الأولوية للوقاية من خلال إدارة تتميز بالحنان.
كما تهدف الحملة إلى مكافحة وصمة العار والتمييز ضد متعاطي المخدرات من خلال تعزيز اللغة والمواقف التي تتسم بالاحترام وبطريقة غير منتقدة.