أدانت فرنسا اليوم قصف روسيا الذي استهدف محيط إدلب (شمال غربي سوريا)،
تركز على سوق للخضار في جسر الشغور بريف إدلب وأدى الى مقتل وإصابة العشرات.
ورغم أن المنطقة شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة شهدت اتفاقا لوقف إطلاق النار برعاية روسية تركية في مارس 2022.
وفي بيان للخارجية الفرنسية، اطلعت عليه "البوابة نيوز" أعلنت المتحدثة الرسمية بإسم وزارة الخارجية السفيرة آن كلير لوجوندر بأن فرنسا
تدين بأشد العبارات القصف الذي وقع أمس ( 25 يونيو ) على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقد أسفرت هذه الهجمات عن مقتل 13 شخصًا على الأقل، بينهم طفلان، وإصابة العشرات.
وقدمت فرنساتعازيها لأسر الضحايا ولذويهم.
كما تؤكد فرنسا دعمها لنداء الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لوقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا وإيجاد حل سياسي وفقا للقرار 2254.
كما تؤكد فرنسا من جديد تمسكها بالاحترام الصارم للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. وتذكّر بدعمها لمكافحة الإفلات من العقاب.
[ فرنسا تساند ضحايا التعذيب تشجع الدول على التصديق على معاهدة مناهضة التعذيب ]
وعلى صعيد آخر،
أعلنت المتحدثة الرسمية بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، التزام فرنسا مجددًا بمكافحة هذه الممارسة اللاإنسانية وتعرب عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم، بما في ذلك في أفغانستان وفي إطار الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا. وتشيد فرنسا بعمل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الإقليمية ومنظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان. كما تدعم فرنسا ماليًا صندوق الأمم المتحدة للتبرعات لضحايا التعذيب. وتقدم الدعم المالي والبشري واللوجستي للمحكمة الجنائية الدولية، مما يساهم في مكافحة إفلات المسؤولين عن أعمال التعذيب من العقاب وفي الاعتراف بالضحايا.
هذا وتشجع فرنسا جميع الدول على التصديق على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة وبروتوكولها الاختياري وتنفيذها.
