أكد الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان على أهمية مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه الشرب والصرف الصحي في استكمال الدور الذى تقوم به وزارة الإسكان والمرافق فيما يخص مشروعات المياه والصرف الصحى، مشيراً إلى تكامل الأدوار بين وزارتى التنمية المحلية والإسكان فيما يخص ملف المياه والصرف الصحى حيث تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات الخاصة بهذا القطاع ، كما تعمل وزارة التنمية المحلية على المتابعة والاشراف على تنفيذ المشروعات وتوفير الأراضى اللازمة لها وكذا الدور الرئيسى والمهم الذى تلعبه وزارة التنمية المحلية في العديد الخدمات التي يحصل عليها المواطنين بصورة مباشرة.
وجاء ذلك اليوم الإثنين، خلال اجتماع لجنة تسيير مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه الشرب والصرف الصحي والذي يتم تنفيذه فى 4 محافظات بصعيد مصر، وهى قنا وسوهاج والمنيا وأسيوط، بالتعاون والشراكة مع الحكومة الهولندية و وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والسفير هان ماوريتس شخابفلد، سفير هولندا في مصر والدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، والسيدة سنا هايوتيلنين، مدير مشروعات لإتحاد البلديات الهولندية "VNG International" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمهندس محمد معوض نائب رئيس وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وأميرة الصيرفى مدير المكتب الدائم لإتحاد البلديات الهولندية بمصر.
وأكد نائب وزير الإسكان ان الوزارتين ملتزمتين بتنفيذ جميع مخرجات المشروع والاستفادة منها في تعزيز دور المحافظات والمستوي المحلى في تحسين تقديم الخدمات في إطار من اللامركزية وذلك بما يتماشى مع توجهات الحكومة المصرية في جميع القطاعات وبما يتكامل مع الجهود التي بذلتها الدولة خلال الــ9 سنوات الماضية.
وأضاف الدكتور سيد إسماعيل أن ملف المياه على رأس أولويات عمل الحكومة المصرية نظراً للعديد من التحديات التي تواجهها الدولة في هذا الملف ومن بينها تحديات التغيرات المناخية وما تواجهه المدن الساحلية من مخاطر ، معرباً عن تطلع الحكومة المصرية عن تعميق الاستفادة من الخبرات الهولندية في هذا المجال .
وأوضح نائب وزير الإسكان أن الاستثمارات التي ضختها الدولة المصرية خلال التسع سنوات الماضية في قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بلغت حوالى 500 مليار جنيه على أرض جميع المحافظات ، بما ساهم في ضخ حوالى 10 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب يومياً للمواطنين ، وكذا 11 مليون متر مكعب من الصرف الصحى.