أجرى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الاجتماع الخامس رفيع المستوى لمناقشة آخر التطورات في ملفي الصين والمحيطين الهندي والهادئ. وجاء في بيان صحفي، نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، اليوم الاثنين، أن "الأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبي ستيفانو سانينو التقى مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون السياسية فيكتوريا نولاند يوم الخميس الماضي في واشنطن؛ حيث أجريا الاجتماع الخامس رفيع المستوى حول الصين ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضاف البيان أن "سانينو ونولاند بحثا المشاركات الأخيرة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع الصين ومسار العلاقات الثنائية بينهما. وشددا على أهمية التفاعلات الهادفة والموجهة نحو النتائج والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة مع الصين".
وأكد الجانبان مجددًا أن "العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مع الصين لا تزال متعددة الأوجه"، وشددا على الحاجة إلى معايرة المناهج في ضوء تصرفات الصين وكذلك السياق الجيوسياسي الأوسع، فيما أكد سانينو ونولاند ضرورة الانفتاح على استمرار المشاركة الجوهرية مع الصين في كل من المجالات ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تتحمل فيها الصين مسئولية عالمية".
وأوضح البيان أن "الجانبين سلطا الضوء على أهمية تعزيز المرونة الاقتصادية، بما في ذلك من خلال العمل على الحد من المخاطر وإنشاء ساحة لعب متكافئة للتجارة والاستثمار وتقليل المخاطر الناجمة عن التبعية المفرطة في قطاعات مثل المعادن الهامة اللازمة لانتقال آمن للطاقة. وشددا على القلق بشأن استخدام القسر الاقتصادي والتهديد به، مما يقوض النظام الدولي القائم على القواعد والنظام التجاري متعدد الأطراف، بما في ذلك منظمة التجارة العالمية، مع أهمية التقييم المعزز والتأهب والمرونة والردع والاستجابات للإكراه الاقتصادي، بما في ذلك من الشركاء الآخرين، على النحو المتفق عليه في قمة مجموعة السبع التي انعقدت في محافظة هيروشيما اليابانية يومي 19-21 مايو الماضي".
